رام الله الاخباري:
توفي طفل من الفريديس داخل البلدات المحتلة عام 1948 بعد ان نسيه والداه داخل سيارتهما، في حادثة تكررت خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرت مصادر محلية، فإن الطفل محمد خليل، الذي يبلغ من العمر 4 أعوام توفي بعد العثور عليه منسيًا داخل سيارة مغلقة في ظل حالة الطقس الحارة، وفق موقع "عرب 48".
وحين وصلت الطواقم الطبية لمكان الطفل داخل السيارة، وجد دون نبض أو تنفس بعد أن كان في السيارة لفترة طويلة، وحاولت الطواقم الطبية إجراء محاولات إنعاش له إلا انها باءت بالفشل، ليتم الإعلان عن وفاته.
وتكررت مثل هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت حوادث مماثلة خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها لطفلين في النقب وفي الكمانة.
وكان طواقم الإسعاف قد أعلنت عن وفاة الطفلين الشقيقين محمد قاسم يوسف أسدي (20 شهرا)، وأحمد قاسم يوسف أسدي (3 أعوام) من قرية دير الأسد في الجليل، جراء تعرضهما لضربة شمس، بعد أن نسيهما والدهما في سيارة مقفلة في موقف سيارات تابع لمدرسة في مدينة الحورة في النقب.
كما تم الإعلان قبل أيام، عن وفاة الطفل محمد علي سواعد من الكمانة، والذي يبلغ الثالثة من عمره، بعد أن نسيه والداه في سيارتهما، حيث حاولت الطواقم الطبية، في مستشفى "الجليل الغربي" في نهريا، الإبقاء على حياته، إلا أنه فارق الحياة.
وعلى إثر تكرار هذه الحوادث، قال النائب يوسف جبارين، رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الطفل، إنه سيتم عقد نقاش طارئ حول القضية، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.