رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
على الرغم من انتشارها الواسع بين فئات الأطفال والشباب حول العالم، إلا أن التحذيرات من خطورة لعبة "الببجي" مازالت تتكرر يوما بعد يوم.
ونقل التلفزيون المصري عن جراح القلب المصري عمرو عبد المنعم، تأكيده من أن هذه اللعبة تدمر النشء، وفيها خطر داهم حيث تغيب العقل ولغة الحوار وتكرس العنف والجريمة لدى الأطفال.
وبحسب ما ذكرت "أخبار اليوم" الإلكترونية، فإن الدكتور عبد المنعم، حذر من الأبعاد النفسية الخطيرة لهذه اللعبة، مشيرا إلى أنها تصيب الأطفال بالعزلة والعدوانية وتجعلهم لا يعرفون إلا لغة الضرب والقتل والعنف.
واستشهد عبد المنعم بحادثة وقعت معه في المستشفى، عندما جاء إلى المستشفى طفل يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو مصاب بعدة جروح خطيرة، بسبب هذه اللعبة.
وأضاف: "لقد كنت في حالة ذهول من الإصابة، خاصة بعدما علمت أنه تفوق على صديقه في هذه اللعبة ما دعى الآخر للانتقام منه".
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد نشر عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك" تحذيرا من لعبة "ببجي"، بعد التحديث الأخير الذي يجبر اللاعب على الركوع لصنم للحصول على امتيازات.
وقبل شهرين، أثارت لعبة "ببجي" الإلكترونية جدلًا على منصات التواصل، وأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا يحذر من اللعبة، مشدّدًا على حرمة الألعاب الداعية للعنف أو التطرف.
وقال مركز الفتوى الإلكترونية إنها "يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو إلى الرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير".
يأتي ذلك بعد تداول مقاطع فيديو -في التحديث الجديد للعبة الذائعة الصيت- تشتمل على صنمٍ، ويتعين على اللاعب الركوع أمامه؛ ليتسنى له متابعة مجريات اللعب، وهو ما ينافي العقيدة الإسلامية، إذ الركوع والسجود لا يكونان إلا لله وحده.
سبوتنيك