رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهرت آخر الإحصاءات الرسمية لاصابات فيروس كورونا المستجد، ارتفاع حصيلة الإصابات في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بشكل كبير، لتتجاوز أمريكا الشمالية.
ووفقا للإحصاءات، فإن أمريكا اللاتينية سجلت حتى اللحظة 4340214 إصابة بفيروس كورونا، لتصبح بذلك أكثر منطقة في العالم تُسَجّل فيها إصابات بكورونا منذ تفشي الفيروس التاجي حول العالم، مقارنة بأمريكا الشمالية التي أحصت 4330989 إصابة أغلبها في الولايات المتحدة.
وتعد البرازيل الدولة الأكثر تأثرا بالفيروس في أمريكا اللاتينية، بتسجيلها 2,394,513 إصابة و86,449 وفاة، يوم السبت، فيما ارتفعت الإصابات في المكسيك والبيرو وكولومبيا والأرجنتين.
وتبقى القارة الأوروبية في مقدمة الدول التي سجلت أعداد الوفيات جراء فيروس كورونا بتسجيلها 207,933 وفاة، تليها أميركا اللاتينية والكاريبي التي سجلت 182,726 وفيات.
وبحسب جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، فإن الولايات المتحدة سجّلت، أمس، 55,187 إصابة جديدة بكورونا، وهو أدنى عدد إصابات منذ نحو أسبوعين. وارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى 4,229,624 إصابة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
عرب 48