رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت نلهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، أن جدها دفع عرشه وحكمه ثمنا للدفاع عن فلسطين، معتبرة أن عودة "آيا صوفيا" لأصله كمسجد بشرى خير للقدس والمسجد الأقصى.
وقالت أوغلو في حديث لقناة "الجزيرة" تابعتها "رام الله الاخباري": "جدي تعرض للظلم بسبب مواقفه المؤيدة لفلسطين والقدس، ولكنني عندما دخلت آيا صوفيا مؤخرا قلنا هذا
ضوء ولمعة من اجل الامة كلها، آيا صوفيا ليست مبنى فقط هي القدس وهي مكة وهي المدينة، ذهبت للقدس كثيرا واعرف ان المقدسيين يعيشون داخل ارواحنا نحن جزء من كفاحهم نحن سنكون معا داخل الطريق".
وأعربت عن سعادتها وشعرت بشرف عظيم عند فتح آيا صوفيا، مبينا أنهم منذ عقود ينتظرون هذه اللحظة الهامة الجادة بالنسبة للجميع.
وأضافت: "هذا موضوع تركي داخلي وهو حق للسلطان محمد الفاتح وملك شخصي له ولهذا لا يحق لاحد ان يتدخل في هذا الموضوع، انا كنت مفعمة بالمشاعر الجياشة
وبالتأكيد كان هناك احساس شديد، لقد كان فتحا آخر لآيا صوفيا واحمد الله انني رأيت هذه المشاهد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد قال في وقت سابق: "إن إعادة السيادة إلى مسجد آيا صوفيا، هي مقدمة قريبة لإعادة السيادة إلى المسجد الأقصى".
كما أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح، يؤمن الشيخ رائد صلاح، أن إعادة فتح "آيا صوفيا" كمسجد في تركيا، هي مقدمة لتحرير المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن عدداً من الرموز الإسلامية من قطر وأذربيجان كانو ضمن آلاف المصلين الذين شاركوا في صلاة الجمعة الأولى في المسجد أول أمس.
وكان الرئيس التركي أردوغان، قد أزاح الخميس، الستار عن لوحة جديدة على معلم آيا صوفيا التاريخي تعلن تحويله إلى جامع، حيث دشن لوحة كتب عليها "جامع آيا صوفيا الكبير"، واستمع للتحضيرات النهاية في المسجد.
الجزيرة نت