رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عادت الطائرة الرئاسية المكسيكية المعروضة للبيع منذ 18 شهرا، يوم الأربعاء الماضي إلى البلاد، بعد الفشل في إيجاد مشترين لها، بسبب تعنت الرئيس المكسيكي الحالي لوبيز أوبرادور بيعها بأقل من 130 مليون دولار.
ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن الرئيس المكسيكي أعلن عن عرض الطائرة الرئاسية للبيع، نظرا لأنه يرى فيها رمزا للبذخ في الإنفاق والفساد المالي في الدولة التي يعاني نصف سكانها من الفقر المدقع.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة المكسيكية عن أنها تعتزم بيع الطائرة بقيمة 120 مليون دولار، بعد تلقيها عرضا من مشتر مجهول اقترح دفع جزء من السعر نقدا، والجزء المتبقي توريد معدات طبية للدولة التي تعاني من جائحة كورونا.
وأعلن الرئيس أوبرادور عن تسديد مقدم العرض المجهول الدفعة الأولى، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتضم الطائرة الرئاسية الفاخرة على حمامات مبلطة بالرخام، وعلى جناح رئاسي، وحمام خاص، وبمقدور الطائرة أن تقل 80 شخصا فقط.
وكان الرئيس المكسيكي السابق أنريكي بينا نييتو اشتراها -وهي من طراز بوينغ 787 دريملاينر (Boeing 787 Dreamliner)- عام 2012.
وعرض الرئيس اليساري المتقشف الذي يسافر في رحلات تجارية، الطائرة للبيع، وأرسلها إلى الولايات المتحدة حيث لم يتم العثور على مشترٍ لها خلال أكثر من عام.
الجزيرة نت