رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أقدمت امرأة مصرية على تجريد زوجها المسن من ملابسه وتعذيبه بمساعدة والدتها وشقيقها، بعد تفكيره في الزواج بامرأة أخرى.
ووفقا لصحيفة "اليوم السابع"، فإن الزوج الذي كان يعمل مدرسا في محافظة الدقهلية قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى منية النصر المركزى، متأثرا بإصابته الخطيرة على يد زوجته التي اعترفت بالجريمة بذريعة أنها أرادت "تأديبه".
وبدأت القصة –بحسب الصحيفة- عندما تلقى أمن الدقهلية إخطارا بورود بلاغ من مركز شرطة منية النصر، من المستشفى بوصول الرجل البالغ من العمر 63 عاما، ويعانى إصابات متعددة وتوفى بالعناية المكثفة.
وبحسب بيان المستشفى، فإن المجنى عليه أصيب بنزيف داخلي بالمخ، وتجمعات دموية بفروة الرأس، وتوقف الحركة في الأطراف السفلية نتيجة لإصابته بالرأس بجسم صلب.
واتهمت عائلة المجني عليه زوجته البالغة من العمر 55 سنة، وشقيقها بضربه حتى الموت.
ووفقا لافادة العائلة، فإن زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب، وهجرته في الفترة الأخيرة، وأقام كل واحد منهما في شقة منفصلة في بيته، وبمجرد أنه قرر الزواج من أخرى لمساعدته فى شئون المنزل، اعتدت عليه.
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تمكنت من القبض على الزوجة وشقيقها، وتحرير المحضر اللازم.
اليوم السابع