رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد الملياردير المصري نجيب ساويرس، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتمد بشكل كامل على مياه النيل، وأنه يدعم قرار مصر شن حرب على أثيوبيا إذا ما قررت الأخيرة منع تدفق المياه بشكل كامل تجاه مصر.
وقال ساويرس: إن "مصر تعتمد 100% على النيل للحصول على مياهها، ثم قرر شخص ما إغلاق الصنبور، وفجأة، ستجف جميع أراضيها الزراعية ويبدأ شعبها في الموت، إذن ماذا بإمكاننا أن نفعل؟ نشاهد أنفسنا نموت وحسب؟ أم نذهب للقتال من أجل حقنا".
وأضاف: "إذا كان سيتم توجيه اللوم لنا على بدء الحرب ضد إثيوبيا، فإن الشخص الذي يجب إلقاء اللوم عليه فعلا هو إثيوبيا، لأنهم أغلقوا الصنبور"، بحسب ما صرح مجلة "ذا أفريكا ريبورت".
وتابع: "تخيل أن شخصا ما حبسك داخل منزل، وفجأة لم يعد لديك طعام، وأنه بعد سنوات، مئات السنين من تاريخ الفراعنة، النيل مصري، سأصوت للحرب إذا حاولوا محاصرتنا".
ونفت أثيوبيا البدء بغلق بوابات سد النهضة من أجل البدء في ملء السد، بعد نقل تصريحات لوزير الري الأثيوبي حول البدء في إجراءات سد النهضة، فيما اعتذر التلفزيون الاثيوبي الرسمي عنها لاحقا بسبب سوء تفسيرها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، إن "الخارجية الإثيوبية أبلغتنا بعدم صحة الشروع في ملء سد النهضة، وإن سلطات بلاده لم تغلق بوابات سد النهضة ولم تحتجز المياه الداخلة".
وأضافت: "أبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية وزارة الخارجية السودانية عدم صِحة خبر شروع السلطات الإثيوبية في ملء سد النهضة، وأوضحت أن وزير الموارد المائية والري الإثيوبي لم يدلِ بالتصريحات التي نُسبت إليه أمس، ببدء عملية ملء السد".
وحول ارتفاع منسوب المياه في محيط السد، قالت الخارجية الاثيوبية إنها "بسبب أن هذا موسم الأمطار فإن المياه تجمعت بشكل طبيعي في بحيرة السد، وأن بلاده ملتزمة بالاستمرار في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي حول قضية سد النهضة، وبإعلان المبادئ الموقع بين السودان وإثيوبيا ومصر".
وتوقفت المحادثات الثلاثية بين مصر وأثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة بعد اتهامات أثيوبية لمصر برفض سياسة الاستهلاك العادل من مياه السد، فيما أحالت مصر والسودان الملف لمجلس الامن من أجل طرحه، فيما اتفقت الدول الثلاثة على البدء في مفاوضات مجدداً من أجل البحث عن مخرج لهذه الأزمة.
سبوتنيك