الاحتلال يستولي على أرض مقابل باب المغاربة لصالح مشروع استيطاني

الاستيطان في القدس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الخميس، على قطعة أرض تعود لمواطن مقدسي في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بعد أن هدمت عددًا من المخازن التي كانت فيها، بذرية تحويل الأرض للمنفعة العامة، حيث تنوي سلطات الاحتلال إنشاء طريق يربط بين مشروع "كيدم" الاستيطاني ومنطقة باب المغاربة وحائط البراق.

وتعود ملكية الأرض للمواطن مروان صيام، وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرته قبل نحو عام بالاستيلاء على الأرض قبل أن تقدم العائلة التماسًا للبلدية دون أن ترد الأخيرة

عليه، فيما نفى صيام مزاعم الاحتلال بأن أرضه كانت أصلا طريقًا قبل العام 1967.

وقال مدير مركز معلومات وادي حلوة -سلوان جواد صيام، إن "طواقم بلدية الاحتلال هدمت 3 مخازن بواسطة أدوات الهدم اليدوية، بحجة أن جزءاً من الأرض ستحول للمنفعة

العامة، وأن العائلة فوجئت الخميس، باقتحام الأرض وإخلاء المخازن والشروع بهدمها، بقرار من المستشار القضائي في سلطة الطبيعة الإسرائيلية".

وأضاف: أن "جمعية "العاد" الاستيطانية حاولت عدة مرات اقتحام الأرض والقيام بأعمال حفر فيها، إلا أن العائلة تصدت لهم، ثم تم إنذارهم من البلدية الإسرائيلية"، بحسب ما صرح لموقع "القدس".

وأشار إلى أن الأرض تقع على بعد عدة أمتار من بناء إحدى محطات مشروع القطار الهوائي (التلفريك)، لافتاً إلى أن مساحة الأرض تقريباً 1000 متر مربع، وهي في منطقة حساسة واستراتيجية.

وتابع: أن "الأرض ملاصقة لباب المغاربة الباب الجنوبي للمدينة المقدسة، والمدخل الرئيسي لحائط البراق والمسجد الأقصى من باب المغاربة، وأن الاحلاتل يهدف لإقامة مبنى ضخم من 6 طوابق (12 ألف متر مربع) لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية".

 

القدس