رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
على ضوء التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وإبلاغ الأخيرة بإغلاق سفارتها في ولاية هيوستين الأمريكية، أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن بلاده تجري استعدادات لمواجهة محتملة مع الصين.
وقال إسبر: إن "الولايات المتحدة تقوم بتجهيز قواتها في جميع أنحاء آسيا وتعيد تمركزها استعدادا لمواجهة محتملة مع الصين، وإن الولايات المتحدة ستواصل إرسال سفن بحرية إلى المنطقة لمواجهة سياسات الصين التوسعية".
وأضاف: أن "الخطوات الأمريكية تهدف لقياد الصين ببيع الأسلحة إلى تايوان، التي تطالب بكين بالسيادة عليها"، متابعا: أن "الصين قد قامت بتخويف الحلفاء والشركاء الإقليميين، على الرغم من الموقف العسكري الأمريكي في المنطقة".
وقررت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الأربعاء، إغلاق السفارة الصينية في هيوستين، وهي الخطوة التي وصفتها الصين بأنها "استفزاز سياسي".
وقالت الخارجية الصينية: إن "الولايات المتحدة أبلغتها فجأة بأن عليها إغلاق قنصليتها في مدينة هيوستون، وإن هذا الاستفزاز السياسي، الذي تمارسه الولايات المتحدة من جانب واحد، ينتهك بشكل خطير القانون الدولي، والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية والاتفاق القنصلي الثنائي بين البلدين".
وكان رئيس الموظفين في البيت الأبيض مارك ميدوز، قد كشف عن أن ترامب يدرس عدة أوامر تنفيذية تستهدف الصين، بما يشمل فرض القيود على بعض الصناعات أو الهجرة والتأشيرات، بعد اتهامه للصين بالتسبب في أضرار فادحة بسبب فشلها في التعامل مع ازمة كورونا.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"،: إن "الصين تسبب بأضرار فادحة للولايات المتحدة ولدول العالم أجمع".
وتتصدر أمريكا قائمة دول العالم الأكثر تأثرا جراء جائحة كورونا، كونها تسجل الجزء الاكبر من الحصيلة العالمية لأعداد الوفيات والاصابات المعلنة.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده تدرس حظر عدد من التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، مثل تطبيق "تيك توك"، لافتاً إلى أن هذا التطبيق يمثل مساساً بالأمن القومي الأمريكي بسبب جعله لبيانات مستخدمين أمريكيين في أيدي الحكومة الصينية.
وقال بومبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الامريكية: إن "أمريكا تتعامل مع هذا الأمر بجدية كاملة، وفيما يتعلق بالتطبيقات الصينية على الهواتف المحمولة للأشخاص، يمكنني أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة ستقوم بالأمر بشكل صحيح أيضاً".
وأضاف: "لا أريد أن أتحدث عن الأمر قبل الرئيس دونالد ترامب، ولكنه أمر ننظر إليه، ويجب على الناس تحميل التطبيق فقط إذا كانوا يريدون وضع معلوماتهم الخاصة "في أيدي الحزب الشيوعي الصيني".
سبوتنيك