رام الله الاخباري:
أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، أنها مستعدة لتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية، كاشفة عن وساطة عراقية بين البلدين من أجل إنهاء التوتر بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد طريف: إنه "متى ما قررت السعودية البدء في ذلك فإن استعدادنا للعلاقات قائم وسيبقى على الدوام".
وكشف ظريف، أن أحد أهداف زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران هي الوساطة بين إيران والسعودية.
وتتواصل الازمة الدبلوماسية والسياسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، على خلفية خلافات حول جملة من المواضيع والقضايا، أبرزها دعم إيران لجماعة "أنصار الله" في اليمن، التي تخوض السعودية حرباً طاحنة معها منذ أعوام، كما أن إيران تطالب بملف تدويل الحج وسحب ملف الإشراف عليه من المملكة العربية السعودية.
وكان مسؤول استخباري سعودي، قد أكد أن إيران ستكون قادرة على إنتاج قنبلة نووية خلال أشهر قليلة، لافتاً إلى أن ذلك مقترن بعدم حدوث تشويش على مسارها الذي تتبعه من أجل المضي في أنشطتها النووية، في إشارة إلى أن إيران تشكل خطراً على أمن السعودية والخليج.
وأشار المسؤول الذي صرح لصحيفة "إيلاف" السعودية دون الكشف عن هويته، إلى أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منشأة "نطنز" النووية قد تعيق مساعي امتلاك طهران للقنبلة النووية لأشهر أو لسنوات، بحسب طبيعة الأضرار التي لحقت بمنشأتها النووية.
وقال المسؤول السعودي: "لدى إيران 140 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 4 في المئة، وهي بحاجة إلى ستة أشهر فقط لاستكمال التخصيب إلى أكثر من 90 في المئة، من أجل إنتاج قنبلتها النووية الأولى، في حال اتخذت القرار بذلك".