ررام الله الاخباري:
أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أن إعادة تأهيل قطاع غزة لن يتم دون إعادة كافة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس في القطاع.
وقال غانتس: إن "أي انتهاك لسيادتنا وأمننا على حدود غزة أو أي جبهة أخرى سيقابل برد قوي، ووجهنا ضربات قوية لحماس والجهاد في السنوات الأخيرة، ولا زلنا نحافظ على قوة الردع وسنواصل الحفاظ على هذه القوة قدر الإمكان"، على حد زعمه.
وتابع: أن "إسرائيل مستعدة وملتزمة بتقديم الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة وتطويره إذا كان هناك رغبة، لكن لن يتم دون إعادة الجنود الأسرى الإسرائيليين فيه إلى منازلهم".
جدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تعترف بأسر 4 إسرائيليين بينهم جنديان أسرا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عام 2014، فيما ترفض المقاومة الفلسطينية الإفراج عنهم أو تقديم أي معلومات حول حياتهم، قبل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأسرى الذي تمت إعادة اعتقالهم عقب الإفراج عنهم في صفقة شاليط عام 2011.
ومنذ أسر الجندي في جيش الاحتلال عام 2006 من على حدود قطاع غزة، دمر جيش الاحتلال محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، وشن ثلاثة حروب على غزة أدت لدمار واسع في البنية التحتية والمباني والمنشآت، فيما يفرض الاحتلال قيوداً على إعادة إعمار القطاع، ويربطه بإحراز صفقة تبادل أسرى جديدة وهو ما ترفضه المقاومة.