فلسطين: سوق الأضاحي هذا العام الأسوء على الاطلاق

تجار الماشية في فلسطين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يأتي عيد الأضحى المبارك، هذا العام على الفلسطينيين في ظل الأزمة الاقتصادية التي تضرب جميع مفاصل الحياة، وتفشي فيروس كورونا المستجد في محافظات الوطن لا سميا محافظات الضفة الغربية.

وفي الوقت الذي يستعد فيه المسلمون حول أنحاء العالم للعيد، بات عدد كبير من الفلسطينيين، لا يستطيع شراء الأضحية أو حتى توفير مستلزمات العيد، خصوصا عقب صرف الحكومة الفلسطينية نصف راتب بعد شهرين من الأزمة المركبة التي تعاني منها أصلا.

وفي ذات الوقت، يشكو تجار المواشي من إحجام المواطنين عن شراء الأضاحي لهذا العام، جراء تردّي الأوضاع الاقتصادية وانعدام القدرة الشرائية لديهم، معتبرين أن سوق الأضاحي هذا العام هو الأسوأ منذ سنوات.

ويؤكد تاجر المواشي أبو زاهدة اللحام من الخليل، أن نسبة تراجع شراء الأضاحي هذا العيد تصل إلى أكثر من 80%، إذا ما قورنت بالأعوام الماضية.

وعزا التاجر ابو زاهدة، هذا التراجع إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها المواطنين، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في فلسطين، مبينا أن سعر خروف "العساف" يقدر بـ30.5 دينار إلى 40.5 دينار.

أما تاجر المواشي في سوق الظاهرية للأضاحي، أحمد الشواهين، فاشتكى أيضا من ضعف حركة شراء المواشي هذا العام، مرجعا ذلك إلى الاغلاق الذي قررته الحكومة بين المحافظات، وعدم تلقي الموظفين رواتبهم كاملة.

من جانبه، أكد مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني، ابراهيم القاضي، أنه لا يوجد أي نقص في كميات الأضاحي هذا العام في الأسواق.

وأكد القاضي أن وزارته ووزارة الزراعة ستصدر اعلانا حول أسعار كيلو الخروف والعجل في السوق الملحية خلال الأيام المقبلة. وفقا لحديثه لموقع "الاقتصادي" المحلي.

وتجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيون يضحون بنحو 80 ألف أضحية بين خراف وعجول كل عام، غير أن التقديرات تشير الى انخفاض هذا الرقم في العام الجاري.

الاقتصادي