رام الله الاخباري:
عقدت حركتا فتح وحماس، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً رفيع المستوى من أجل التحضير للمهرجان الوطني في قطاع غزة الذي سيتخلله كلمة للرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وقال بيان صادر عن حركة حماس: "عُقد اليوم في قطاع غزة اجتماع قيادي بين حركتي فتح وحماس حضره عن حماس وفد قيادي برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، وعن حركة فتح وفد قيادي برئاسة أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح".
وأضافت: "ناقش المجتمعون آليات عقد وتنظيم المهرجان الوطني ضد مشروع الضم وصفقة القرن بمشاركة شخصيات دولية، وذلك في إطار الجهود الوطنية المشتركة لمواجهة الاحتلال ومخططاته".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، قد قال إن "المهرجان الجماهيري، الذي سيتم تنظيمه في قطاع غزة وسيخطب به الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيؤسس لمرحلة وفاق بين الحركتين".
وقال بدران في ندوة سياسية، تضم قيادات من الفصائل الفلسطينية: إنه يمكن لحركتي حماس وفتح والفصائل الفلسطينية، أن تتوافق على برنامج سياسي مشترك، وأن منظمة التحرير الفلسطينية، ما زالت قادرة على استيعاب أحزاب جديدة، بحسب ما جاء على موقع "حرية نيوز".
وشدد بدران، على أن الوحدة الوطنية ومشروعية المقاومة الفلسطينية وأماكن توزيعها، هي أقوى ما يمتلكه الفلسطينيون، وهو الأمر الذي يكسبنا احترام الأشقاء، والمجتمع الدولي، مؤكدا أن المرحلة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، أوقفت مكونات الشعب أمام حقيقة لا شك فيها، أن مشروع "الضم" إنهاء لمرحلة سياسية، استمرت لثلاثة عقود، بفعل الاحتلال والإدارة الأمريكية.
وأشار بدران إلى أن تفعيل المقاومة الشعبية، يحتاج إلى ضمانات وتفاهمات داخلية، تتعلق بمستوى ممارسة الحريات في الضفة الغربية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنه تم التوافق على عقد مهرجان مركزي على أرض غزة الصامدة خلال الأيام القليلة المقبلة، استكمالاً لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة خطة "الضم" وصفقة القرن.