رام الله الاخباري:
زعم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن خطة السلام الأمريكية "صفقة القرن" لا تهدف لاستفزاز الفلسطينيين، إنما إعطاء الأمل وعقد الصفقة وإنهاء هذه القضية والنزاع المستمر.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن كوشنر تأكيده أن صفقة القرن لا تعطي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حق التصرف كيفما يشاء في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأكد كوشنر أنه كان يدرك منذ بداية الطريق أنه سيواجه العديد من الانتقادات بخصوص صفقة القرن، معتبرا أنه أمر طبيعي أن يواجه تحديات صعبة في طريق تحقيقها.
وجدد مستشار ترامب تحميل الفلسطينيين مسؤولية عدم نجاح صفقة القرن حتى الآن، وذلك بعدما رفضوا الانخراط في محادثات فنية يمكن أن تفضي إلى شيء ما.
كما ادعى كوشنر أن الخطة الأمريكية تحقق حياة أفضل للفلسطينيين، بالإضافة إلى أنها تحقق الأمن إلى الإسرائيليين بشكل أفضل.
ورفضت القيادة الفلسطينية الخطة الأمريكية منذ الإعلان عنها في واشنطن، مشددة على أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، للرد على التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وسعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى فرض ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، يصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسه.