رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت عائلة الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول، الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مهاجمة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، متهمة إياها بالتقاعس عن إعادة ابنهم الأسير في غزة منذ 6 أعوام.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن شقيق شاؤول، اتهامه لحكومة الاحتلال بأنها لا تفعل شيئا للافراج عن جنودها بغزة وتجاهل قضيتهم، رغم أنهم خاضوا معركة شرق غزة للدفاع عن "الكيان الإسرائيلي" وكل اسرائيلي.
وأوضح أوفيك شاؤول، أنه مازال ينتظر عودة أخيه منذ 6 سنوات، ليعود للمنزل من أسر حماس، إلا أن حكومة الاحتلال لن تستيقظ بعد ولا يفعلون شيئا.بحسب ترجمة موقع عربي 21.
واتهم شاؤول حكومة الاحتلال بالتنصل من مسؤولياتها والتخلي عن جنودها بلا خجل في ساحة المعركة، داعيا الحكومة إلى إتمام صفقة تبادل أسرى لاخراج أخيه.
وأضاف: "يعرف صانعو القرار أن الطريقة الوحيدة لإعادة الجنود إلى المنزل تكون من خلال صفقة تبادل الأسرى، لكن لا يفعلون شيئا لترويج مثل هذا الاتفاق".
وتابع: "اسرائيل عقدت صفقات لإعادة جنودها من الأسر سابقا، فما الذي تغير إذن؟".
وتساءل شاؤول: "لماذا عليّ أن أحارب من أجل إسرائيل، التي تخلت عن المقاتل أورون، وهو يقاتل من أجلها؟"، مشيرا إلى أنه ليس من المنطقي أن تمر 6 سنوات دون احراز أي تقدم في اتفاق يعيد أخيه.
ودعا شاؤول قادة الاحتلال إلى العمل بشكل جدي إلى إعادة أخيه وبقية أسرى الاحتلال من قطاع غزة إلى ذويهم في إسرائيل.
وتعترف كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بأسر 4 إسرائيليين بينهم جنديان تم أسرهما خلال عمليات ضد جيش الاحتلال إبان الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، فيما تم أسر اثنين آخرين في فترات متباعدة.
وتتعثر حتى اللحظة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل رغم الأحاديث الإعلامية عن تحقيق تقدم في ملف صفقة قريبة، إلا أن الفارق بين ما تعلنه المقاومة وما يعلنه المسؤولون في دولة الاحتلال يجعل الصفقة بعيدة عن التحقيق.
عربي 21