رام الله الاخباري:
أعلنت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها التي عقدتها اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور محمد اشتية، تقديم حزمة من المساعدات العاجلة للفئات الأكثر تضرراً من جائحة كورونا.
وبحسب قرار الحكومة فقد شملت هذه الفئات، طلبة الجامعات من أبناء المخيمات وذلك من صندوق وقفة عز، وعمال المقاهي والمطاعم المتضررين، وعمال القطاع السياحي، والعائلات الفقيرة والتي انقطعت عن أعمالها بسبب كورونا.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة جهزت خطة للتعامل مع كافة الآثار المترتبة على أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن الخطة تعمل على ثلاثة اتجاهات للتعامل مع تبعات هذه الأزمة.
وقال اشتية: إن "الخطط متعلقة بالارتدادات الاجتماعية الناتجة عنها، في ضوء التقارير المقدمة من وزيري التنمية الاجتماعية وشؤون المرأة، وسيتم تشكيل فريق لتوفير الإرشاد، ومعالجة الارتدادات الاجتماعية".
وأضاف: "تتعلق الخطة الثانية بالتعافي الاقتصادي، حيث أعطينا تعليمات للتسريع في ذلك، وسيكون للغرف التجارية ولرجال الأعمال دور في هذا الأمر، وتتعلق الخطة الثالثة بالاستعداد لفصل الشتاء القادم في ضوء التحذيرات من تصاعد أعداد الإصابات في العالم وفلسطين، وتم تعزيز المستشفيات العامة، وتحضير الخاصة منها، مع تزايد الخوف من الانتشار الأوسع للفيروس في الشتاء، وسنواجه ذلك، حيث تم تجهيز 1000 سرير في منطقة النويعمة بالتعاون مع قوات الأمن الوطني".
وفي سياق منفصل، أعلنت الحكومة السماح لدور الحضانة بالعمل بالتدريج بعد إثباتها الالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به في وزارة الصحة.
وشددت الحكومة على أن وجود حضانات آمنة هو أمر حيوي لآلاف العائلات، دون التسامح مع اي مخالفة للإجراءات الصحية فيها.