رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعت كلا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، كل الأطراف المتنازعة في ليبيا، و"داعميهم الأجانب"، إلى الوقف الفوري للمعارك، معبرين عن "قلقهم الكبير" حيال "تصاعد التوتر العسكري في البلاد".
وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في بيان مشترك، من اللجوء إلى فرض عقوبات على "القوى الأجنبية" التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، في إشارة إلى تركيا.
ووفقا لموقع قناة "فرانس24"، فإن القادة الأوروبيون طالبوا الدول الأجنبية بوقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، كانت قد طالبت من جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف تأجيج الصراع، معربة عن معارضتها لكل التدخلات.
واتهمت الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، تركيا باقحام نفسها في ليبيا والاعداء لهجوم على سرت، وشددت على ضرورة احترام قرار حظر السلاح في ليبيا.
ومن الجدير ذكره، أن مصر والإمارات تعد أكثر حليفتين إقليميتين للجيش الذي يقوده المشير المتقاعد خليفة حفتر، بينما تقف تركيا مع حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها وتعترف بها الأمم المتحدة.
وتمكنت قوات حكومة الوفاق مؤخرا، من إحراز تقدم ميداني ملموس وبسط سيطرتها على كامل ضواحي طرابلس ومدينة ترهونة الاستراتيجية، بينما تراجعت قوات حفتر إلى مدينة سرت.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد الخميس، أن بلاده لا تسعى للتدخل في الشأن الليبي، مشيراً إلى أن مصر لن تسمح بالفوضى في ليبيا.
سبوتنيك