"إسرائيل": 1414 إصابة جديدة بكورونا

اسرائيل واصابات بفيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلنت وزارة الصحة بدولة الاحتلال، اليوم الأحد، عن إصابة 1414 شخصا بفيروس كورونا المستجدّ خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع أعداد المصابين إلى 27729، منهم 238 بحالة خطيرة و62 مصابا موصولون بأجهزة تنفّس صناعي.

وأشارت الصحة الإسرائيلية، إلى ارتفاع عدد الوفيات جراء الوباء إلى 406، عقب وفاة 4 أشخاص الليلة الماضية.

أما في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، فقد ارتفعت أعداد الإصابات في رهط إلى 465 إصابة، و302 إصابة أخرى في عرعرة النقب، ثم باقة الغربيّة بـ243 و170 بكفر قرع.

وتحدثت وسائل اعلام عبرية، السبت، حول الفشل الإسرائيلي في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وما رافقه ذلك من إخفاقات خطيرة وأزمة اقتصادية عميقة.

ووفقا للتقرير الذي نشره موقع "واينت" العبري، فإن حكومة الاحتلال فشلت بشكل ذريع في إدارة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن معالجتها لتفشي الفيروس التاجي كانت مليئة بالإخفاقات الخطيرة التي أدت بإسرائيل إلى أزمة اقتصادية.

واتهم التقرير حكومة الاحتلال بالعمل دون خطط أو إدارة صحيحة ومع توقعات لا أساس لها، حتى فشلت في السيطرة على الفيروس في موجته الثانية في الوقت الراهن.

وعرض التقرير ثلاثة عوامل أساسية أدت الى الفشل، أولها السماح بوصول سياح من دول مختلفة بينها الصين رغم وجود الإصابات بكثافة فيها، مع السماح بدخول الإسرائيليين العائدين من البلدان الموبوءة مثل ايطاليا واختلاطهم بالسكان دون حجرهم.

وأضاف التقرير: "في أقل من شهر قبل وقف الرحلات من الصين وإيطاليا، وصلت مئات الرحلات الجوية من تلك الدول ومنها أمريكا التي كانت في بؤرة لانتشار الفايروس".

وأشار إلى أن العامل الثاني هو عدم الاهتمام بمؤسسات رعاية المسنين، والتي شهدت أكبر عدد وفيات وإصابات بانتشار الفيروس فيها، إلى جانب السماح للإسرائيليين بالاحتفال بـ "البوريم" دون قيود ما زاد معدل الإصابات.

كما لفت إلى تأخر إسرائيل في اتخاذ إجراءات وقائية، الأمر الذي كلّفها ثمنا باهظا.

واتهم التقرير شخصيات في الملف الصحي والسياسي بإدارة الملف بفشل كبير، وفشلهم في توقع وصول الموجة الثانية من الفيروس.

عرب 48