رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
فوجئ مواطنون مصريون في قرية كفر الحصر بمصر، بعودة مدرس للقرية بعد اختفائه منها منذ أكثر من أربعة شهور، حيث تعرفت عائلته خلال رحلة البحث عنه عن جثة
اشتبهوا في أنها تعود له، وتم إقامة بيت عزاء له بعد تأكيد أقاربه لوفاته قبل أن يعود حياً مرة أخرى.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن المواطن المصري محمد الجمال، ويبلغ من العمر 43 عاماً، ويعاني من اعتلالات نفسية، فقد منذ نحو أربعة شهور، حيث بدأت عائلته رحلة
طويلة للبحث عنه، انتهت بالعثور على جثة متحللة مجهولة الهوية، أكد أشقاؤه أنها تعود له، واستخرجوا إجراءات دفنه وأقاموا بيت عزاء له.
وخلال بحثها عنه، تلقت أسرته اتصالا من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى في محيط القرية، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، حيث شاهد أخوته جثته داخل المشرحة، وكان ذو شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح نجلهم، جعل أحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقي أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، فقد تم أخذ عينة من قبل الطب الشرعي من أحد أشقائه، ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء الإجراءات التصريح بالدفن فى 21 مارس الماضي.
وبعد مرور أشهر على واقعة دفنه، شاهده أحد أهالي القرية أمس، حيث قام بتتبعه لحين وصوله نحو المقابر للنوم فيها، ليتم إبلاغ الشرطة للتعامل مع الواقعة، وتحرير محضر بها.
ولفت مواطنون في القرية المصرية، إلى أن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسي، وكان معروف عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى في شهر يناير 2020.
اليوم السابع