رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أعلن شقيق وزير الاتصالات الجزائري السابق موسى بن حمادي، وفاته في أحد السجون الجزائرية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، مساء أمس الجمعة، حيث كان على
قيد الحبس الاحتياطي في قضية فساد متعلقة بعمل احدى شركات الاتصالات خلال فترة ترؤسه للوزارة إبان حكم الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وأشار شقيق الوزير المتوفى، إلى أنه أصيب بفيروس كورونا في الرابع من الشهر الجاري، ونقل بعدها ب8 أيام إلى المستشفى في العاصمة الجزائر، قبل أن يفارق الحياة ويعلن عن وفاته.
وقال: إنه "أصيب بفيروس كورونا المستجد في السجن، وقبل عدة أيام، نقل بشكل طارئ إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائر، وتنتظر العائلة معلومات عن تسليم جثمانه لتحديد موعد الدفن ومكانه".
وكانت السلطات الجزائرية، قد أودعت الوزير حمادي في السجن الاحتياطي، بعد ارتباط اسمه بقضية فساد مرتبطة بمجموعة شركات عائلية متخصصة في تجميع المنتجات الإلكترونية لـ"كوندور إلكترونيكس"، يديرها شقيقه عبد الرحمن.
وأعلنت الجزائر رصد 21948 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 1057 وفاة، منذ مارس آذار من العام الجاري، وحتى اللحظة.
عربي بوست