الاحتلال يجمد الزيارات العائلية للأسرى في السجون

زيارات الاسرى في السجون الاسرائيلية

رام الله الاخباري : 

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، عن تجميد الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أبو بكر في تصريح خاص لـصحيفة "فلسطين" أن الزيارات استؤنفت في الثاني عشر من الشهر الجاري وعلى مدار 3 أيام متتالية، لافتاً إلى أن الزيارات تمت

لعدد محدود من أهالي الأسرى المقيمين في مناطق ليس منتشراً بها وباء "كورونا". وقال: "تم ترتيب الزيارات بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإرسال قوائم الأسماء إلى سلطات الاحتلال، والتي أرجعت عددًا من باصات الأهالي عقب وصولهم إلى عدد من السجون".

وأشار ابو بكر إلى أن معيار الزيارة اعتمده الاحتلال على أساس مدى تفشي الوباء في محافظات الضفة الغربية خلال الأيام القليلة التي سمح فيها بالزيارة، مبينًا أن الزيارة

شملت سجني ريمون والنقب الصحراوي. وفي تلك الزيارات نجح فقط اثنان من أقارب الأسير من الدرجة الأولى في الزيارة، فيما أرجع الاحتلال عدداً كبيراً من أهالي الأسرى من محافظات الخليل ورام الله وغيرها، فيما نجح آخرون من نابلس وجزء من المحافظات الشمالية بالزيارة.

وأكد أبو بكر أن الاحتلال قرر تجميد زيارة الأهالي، بسبب تصاعد المنحنى الوبائي لجائحة "كورونا"، وفي ظل فرض الإغلاق في محافظات الضفة والداخل المحتل.

وحول زيارات أهالي قطاع غزة، أوضح أبو بكر أن الاحتلال وافق على زيارة الأهالي في نفس التوقيت الذي وافق عليه لأهالي الأسرى في الضفة الغربية؛ إلا أنه لم تتم الزيارات بسبب الجائحة.

وحول التوتر الحاصل في سجون الاحتلال خاصة سجن عوفر، ذكر اللواء قدري أبو بكر أن الاحتلال الإسرائيلي لبى مطالب الأسرى بعد إقدامهم على خطوات احتجاجية بسبب فرض الاحتلال "عقوبات" عليهم. وأشار إلى أن الاحتلال تراجع عن فرض إجراءاته الجديدة في "عوفر" ولبى مطالب الأسرى بعد إرجاعهم وجبات الطعام، والتي اتفق بعدها مع ممثلي الأسرى على وقف إجراءاته وتجميدها.

وقال أبوبكر : "من خلال الاتفاق بين ممثلي الأسرى وسلطات الاحتلال، سمح الاحتلال بزيادة ملابس الأسرى، وأخذهم الكنتينة، وتجميد العقوبات الاقتصادية، وإرجاع الفورة للأسرى".

كورونا والأسرى

وحول الوضع الصحي للأسير كمال أبو عر المصاب بفيروس "كورونا" أوضح أبو بكر أن وضعه الصحي مستقر، وتفشي الفيروس في جسده يتراجع. وقال: "محامو الهيئة طلبوا من الاحتلال توفير اتصال هاتفي بين الأسير وذويه، في وضعه الصحي الحالي، ونتمنى الموافقة على ذلك".

وذكر ابو بكر أن الاحتلال أجرى فحوصات طبية لعشرات الأسرى الذين من المتوقع أنهم خالطوا سجانين مصابين بكورونا والأسير أبو عر، وتبين أن نتائجهم سلبية وغير مصابين بالفيروس.