وزارة الخارجية تكشف "الاعيب اسرائيلية" جديدة

وزارة الخارجية ومحكمة الجنايات الدولية

رام الله الاخباري : 

 قال وزير الخارجية د. رياض المالكي إن المحكمة الجنائية الدولية وتحديدا قضاة الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة لم يحددوا موعدا للإعلان عن قرارهم بفتح تحقیق جنائي

في "جرائم حرب" یشتبه أن اسرائیل ارتكبتھا بحق الفلسطینیین.، ولم يشيروا على الإطلاق ولا مرة أن قرارهم سيصدر اليوم او خلال الساعات القادمة كما ادعت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ويأتي ذلك في اعقاب نشر صحیفة "یسرائیل ھیوم" العبرية تقريرا تقول فيه ان مسؤولین إسرائیلیین یتوقعون اعلانًا وشیكا من محكمة الجنائیات الدولیة خلال الـ 24 ساعة القادمة بفتح تحقیق جنائي في "جرائم حرب" یشتبه أن اسرائیل ارتكبتھا بحق الفلسطینیین.

وأضاف أن ما حدث أن المحكمة ستخرج اليوم في إجازة، وعليه توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومعها القيادتين السياسية والأمنية أن القرار قد يصدر قبل خروج المحكمة في اجازتها.

وأكد المالكي: نحن نعتقد أن نشر هذه الأخبار من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية ومعها القيادات الإسرائيلية له أهدافه الخاصة بهم، وهو انهم يريدون الادعاء أنه من المفترض أن يصدر عن المحكمة ذلك القرار، وعليه يضعوا الجميع بما فيهم وسائل الاعلام الفلسطينية وعديد المسؤولين في موضع التوقعات.

وتابع: وعندما لا يصدر القرار، فسوف يدعون أن هناك تراجع من قبل المحكمة في إصدار قرارها، مما يشكل انتصارا إسرائيليا على اعتبار أن القرار المنتظر لم يصدر.

اذن القصة هي فبركة كاملة، صنعوا وضع انتظاري، وعندما لم يحدث ذلك الوضع الانتظار المفبرك، اعتبروه انتصارا لهم. وهذه هي الخدعة الإسرائيلية.

وأشار المالكي: نحن لا ننفي أن قضاة الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة قد يصدروا قرارهم في اي وقت، حتى خلال فترة اجازة المحكمة. ونحن بدورنا في وزارة

الخارجية والمغتربين على أتم الجاهزية في لحظة صدور القرار من قبل المحكمة، ونتابع بتفاصيل متناهية اية تطورات مرتبطة بهذا القرار، واستكملنا كامل الترتيبات المرتبطة بالقرار، وكل الإجراءات الخاصة بردود الجانب الفلسطيني، والخطوات اللاحقة المرتبطة بالقرار.

وقال: اننا من جهتنا نتوقع صدور القرار في اية لحظة، ليس هذا فقط، وإنما قمنا بعديد المحاولات المباشرة ومن خلال الرسائل أيضا في استيضاح موعد صدور القرار وطالبنا بتحديد موعد لذلك. لذلك نحن نأمل صدوره قريبا، ونعمل على ذلك، لكن بهدوء وبشكل مهني ومسؤول.