غانتس لوزير الدفاع الروسي : لن نسمح لايران بامتلاك النووي

غانتس  واسرائيل  وايران

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الجمعة، التأكيد على تصميم إسرائيل على منع ايران من تحقيق طموحاتها النووية.

وقال غانتس خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: " مصممون على الاستمرار في العمل ضد جهود إيران لإقامة قواعد عسكرية في سوريا، وعدم تحقيق طموحاتها النووية".

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن غانتس وشويغو ناقشوا العديد من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالشرق الأوسط وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، معبرا عن تقدير إسرائيل لتفهم روسيا لمصالحها الأمنية في المنطقة. بحسب ترجمة صحيفة القدس المحلية.

يذكر أن السلطات الإيرانية، استنفرت خلال الأيام الماضية، دفاعاتها الجوية، ورفعتها إلى حالة "تأهب قصوى"، وذلك عقب التطورات الأخيرة والانفجارات المتكررة للمنشآت النووية الرئيسية في البلاد.

وكشف مسؤول أمريكي، أن بلاده لديها معلومات استخباراتية كثيرة تثبت هذا الاستنفار الإيراني، مبينا أن بطاريات صواريخ الجو الإيرانية جاهزة لاطلاق النار على أهداف "تشكل تهديدا".

وأعرب المسؤول عن قلق الولايات المتحدة من إمكانية مهاجمة إيران، أهدافا أمريكية أو إسرائيلية في المنطقة، متوقعا أن تشن هجوما مضادا بطريقة لا يمكن التنبؤ بها.

وزعم المسؤول، أن التفجيرات الأخيرة التي حدثت في ايران تعود لجماعات ايرانية معارضة على الأرض، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لهما أي علاقة بالأمر.

وشهدت مناطق عدة غرب العاصمة الإيرانية طهران، فجر الجمعة الماضي، عدة انفجارات "غامضة".

ووفقا لوكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فإن عددا من الانفجارات وقعت بالقرب من منشآت عسكرية ونووية وصناعية، دون تقديم أي معلومات إضافية عن سبب الانفجار.

وأوضحت الهيئة الإيرانية، أن التيار الكهربائي انقطع عن ضواحي غربي طهران، عقب الانفجارات.

بدورها، ذكرت "سكاي نيوز عربية"، أن شخصان قتلا في انفجار بمصنع في جنوب طهران يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، فيما اندلع حريق في مبنى بمنشأة نطنز تحت الأرض الإيرانية يوم الخميس من الأسبوع الماضي.

وقتل 19 شخصا إيرانيا الأسبوع الماضي أيضا في انفجار بمنشأة طبية بشمال طهران، نتيجة تسرب للغاز، بينما وقع انفجار ضخم شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية نتيجة تسرب للغاز أيضا في السادس والعشرون من حزيران/يونيو الماضي.

القدس