رام الله الاخباري :
كثف الاحتلال مؤخراً عمليات شق الطرق الالتفافية مصادرة بذلك آلاف الدونمات الزراعية شمال وجنوب الضفة الغربية.
وذكرت القناة السابعة العبرية أنه يجري حالياً البدء بالأعمال الأولية لشق شارعين التفافيين الأول يسمى"التفافي حوارة" جنوبي نابلس والذي يهدف الى الالتفاف على بلدة حوارة
وعدم الدخول في وسط البلد عبر الشارع رقم 60 حيث يجري شق الطريق إلى الشرق من البلدة والتي ستصل مستوطنات "ظهر الجبل" المحيطة بنابلس مع مستوطنات سلفيت وطولكرم وقلقيلية.
في حين يجري أيضاً البدء بشق طريق "إلتفافي العروب" جنوبي الضفة الغربية الذي يهدف أيضا الى الالتفاف على مخيم العروب وتجنب الدخول في المخيم عبر امتداد الشارع رقم 60.
بينما نقل عن رئيس تجمع مستوطنات شمال الضفة "يوسي داغان" قوله بأنه تم البدء أخيراً بالأعمال التنفيذية لشق الطريق الالتفافي قرب حوارة بتكلفة تصل الى حوالي 300 مليون شيقل داعياً وزيرة المواصلات "ميري ريغيف" الى تحويله الى شارع من مسربين لكل اتجاه.
وقال "داغان" أن شق الطرق الجديدة سيساهم في استقطاب المزيد من المستوطنين لمنطقة نابلس وبالتالي السير قدماً نحو هدف زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى مليون مستوطن خلال العشر سنوات القادمة.
وبدأ الاحتلال بتنفيذ سياسة الطرق الالتفافية مع التوقيع على اتفاقيات أوسلو والتي هدفت إلى تجنب الدخول الى مراكز المدن وما رافقها من مصادرة الآلاف من الدونمات الزراعية.