مفتي سلطنة عمان يبشر بتحرير المسجد الاقصى "عما قريب "

مفتي سلطنة عمان والمسجد الاقصى

رام الله  الاخباري : 

وجه المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشكر إلى "الأمة الإسلامية بجميع فئاتها"؛ لاحتفائها برجوع مسجد آيا صوفيا في مدينة إسطنبول التركية "إلى كنف الإسلام"، مستبشراً بعودة المسجد الأقصى للمسلمين "عما قريب".

جاء ذلك في رسالة نشرها، أمس الخميس، المفتي العام للسلطنة، على حسابه الخاص في منصة "تويتر".

وقال: "إنا لنشكر الأمة الإسلامية بجميع فئاتها على مشاركتها في الابتهاج والاحتفاء برجوع آيا صوفيا إلى كنف الإسلام بعدما رزئت بحرمانها من أذان المؤذنين من فوق مآذنها، ومن سبحات الركع السجود في محرابها، فلبست الحداد على ذلك زهاء قرن من الزمن".

وأضاف: "وإذا بها (آيا صوفيا) الآن تخلع ملابس الحداد السوداء الحالكة، وتستبدل بها حلل العرس الزاهية وزينته المتلألئة برجوعها إلى عهدها الأول عهد الأذان وإقامة الصلوات وترتيل كتاب الله في صحنها المبارك".

وتابع الخليلي: "كانت وقفة الأمة إيذاناً بفرحة كبرى تستقبلها عما قريب -إن شاء الله- وهي الاحتفاء بعودة المسجد الأقصى المبارك إلى الأيدي المسلمة الطهور، ورفع يد الاحتلال عنه على رغم المحتلين، ومن يواليهم من المارقين، الذين يقلقون من أي قائمة تقوم للإسلام".

واستطرد: "كما نرجو عما قريب أن ترفع يد الاحتلال عن جميع الأراضي المحتلة وتعود إلى أبنائها، وأن تعود مساجد الله المغتصبة في كل مكان إلى أيدي المؤمنين الأمينة، وتحقق ذلك إنما تؤذن به وحده الكلمة وألفة القلوب واجتماع الشمل بين فئات الأمة جميعاً، والله ولي التوفيق".

وتوافق استبشار مفتي سلطنة عُمان بعودة المسجد الأقصى للمسلمين مع ما ذكره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، حول الأقصى.

وقال أردوغان خلال كلمة له حول إلغاء "المحكمة الإدارية العليا" قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" في مدينة إسطنبول من مسجد إلى متحف، إن إعادة فتح "آيا صوفيا" بشارة بعودة الحرية للمسجد الأقصى.

ويوم الجمعة الماضي، وقع أردوغان مرسوماً بفتح "آيا صوفيا" مسجداً للصلاة في إسطنبول، بعد أن ألغت محكمة تركية مرسوماً حكومياً يعود إلى العام 1934 حول المبنى التاريخي إلى متحف.