رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية " في الداخل المحتل الخميس، إن إعادة فتح "آيا صوفيا" كمسجد في تركيا، هي مقدمة لتحرير المسجد الأقصى في مدينة
القدس.
جاء هذا في تصريحات للصحفيين، خلال جلسة محاكمته بمدينة حيفا، حيث رفضت المحكمة المركزية استئنافا قدمه ضد قرار سجنه.
وقال الشيخ صلاح "أؤكد قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إعادة فتح مسجد آيا صوفيا، هي المقدمة القريبة لإعادة السيادة على المسجد الأقصى المبارك".
والجمعة الماضي، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.
وكان أردوغان، قد قال الجمعة، خلال كلمة له، إن إعادة فتح "آيا صوفيا" هي "بشارة نحو عودة الحرية للمسجد الأقصى".
وتعقيبا على قرار المحكمة، قال الشيخ صلاح "سندخل السجن أحرارا وسنخرج أحرارا، لا حق للاحتلال في ذرة تراب في المسجد الأقصى المبارك".
وأكمل "لا مساومة على رحيل الاحتلال عن المسجد الأقصى، الاحتلال والظلم والشر إلى زوال ونحن المنتصرون".
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية، في مدينة حيفا المحتلة قد رفضت اليوم الخميس، الاستئناف الذي تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، على قرار سجنه.
وقررت المحكمة أن يبدأ الشيخ صلاح، قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا، يوم 16 أغسطس/آب المقبل.
وسبق لمحكمة الصلح في حيفا، أن أدانت الشيخ صلاح يوم 24 نوفمبر آب/ تشرين الثاني 2019، بتهمة "التحريض على الإرهاب"، و"تأييد منظمة محظورة" هي الحركة الإسلامية.
وحكمت المحكمة يوم 10 فبراير/شباط 2020 بالسجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا، مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي.
وحظر الاحتلال الحركة الإسلامية، برئاسة صلاح، يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وكان من المقرر أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته، في شهر مارس/ آذار الماضي، لكن هيئة الدفاع عنه قدمت استئنافا على قرار محكمة الصلح.
ويخضع الشيخ صلاح حاليا للحبس المنزلي، تحت قيود مشدّدة، ويمنع تواصله مع الجمهور باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى.
الاناضول