رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد مسؤول استخباراتي كبير، اليوم الخميس، أن أمريكا وإسرائيل تقفان وراء الهجمات التي طالت أهدافاً حساسة في إيران، لافتاً إلى أن هذه الهجمات تأتي في سياق منع إيران من إتمام برنامجها النووي.

وقال المسؤول الذي صرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية دون الكشف عن هويته، إن

"الهجمات تندرج ضمن استراتيجية أميركيّة إسرائيليّة مشتركة تهدف إلى إعاقة البرنامج النووي الإيراني واغتيال قادة في الحرس الثوري، لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي".

من جانبها، قالت اباحثة الأمريكية داليا كايي: إن "إسرائيل انتقلت من استهداف الأذرع الإيرانية في سورية والعراق، ضمن العقيدة العسكرية المعروفة باسم المعركة بين

الحربين إلى استهداف إيران نفسها بشكل مباشر، حيث شنّت أكثر من 200 غارة على مواقع إيرانيّة "قوّضت قدرات إيران العسكرية، دون أن تؤدّي إلى تصعيد كبير".

وأضافت: "كما استهدفت إسرائيل إيرانيين بشكل مباشر، ولم تكتفِ بمهاجمة ميليشيات مدعومة من إيران فقط، وأن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يعتقدون أن إيران ضعيفة، بسبب العقوبات والضغوطات التي تتعرض لها".

وتابعت الباحثة الأمريكية: أن "اغتيال قاسم سليماني، أعاد ردع مزيد من الهجمات الإيرانيّة ضد الأميركيين وشركائهم الإقليميين، رغم استمرار الهجمات الصاروخيّة على

القواعد الأميركيّة أو الهجوم السيبراني الإيراني ضد شركة المياه الإسرائيليّة في نيسان/أبريل الماضي".

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": إن "العلاقة الوطيدة بين وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، الذي كان في السابق رئيسًا لوكالة الاستخبارات المركزيّة (سي آي إيه) ورئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، زاد من وتيرة استهداف إيران".

وتابعت: أن ""النهج الأميركي الجديد محفوف بالمخاطر على المدى البعيد، منها الدفع بالبرنامج النووي الإيراني إلى أن يكون أكثر سريّة وبالتالي أكثر صعوبة في اكتشافه، ولكن على المدى القريب، يراهن المسؤولون الأميركيّون والإسرائيليّون على أن الردود الإيرانيّة ستكون محدودة أكثر".

 

عرب 48