دراسة تكشف تغيراً غير متوقع في أعداد البشر خلال الـ 80 عاماً المقبلة

 

كشفت دراسة علمية حديثة، عن نتائج صادمة بشأن مستقبل الحياة البشرية على كوكب الأرض، والأعداد المتوقعة للسكان خلال الثمانية عام المقبلة.

 

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلسة "ذي لانست"، فإن "عدد سكان الأرض سيصل في العام 2100 إلى 8,8 مليار نسمة، أي أقل بملياري نسمة من توقعات الأمم المتحدة، وذلك بسبب معدل النمو السكاني السلبي المتوقع تسجيله خلال النصف الثاني من القرن".

 

وأشارت الدراسة، إلى أن عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته في العام 2064 حين سيصل إلى 9,7 مليار نسمة، ليبدأ في الانحدار وصولا العام 2100، والتي سيصل عدد البشر إلى 8,8 مليارات نسمة.

 

وحول تفسير التناقص الكبير في أعداد سكان كوكب الأرض خلال المنحنى الذي كشفته الدراسة، قال الباحثون، إن التراجع في النمو الديموغرافي سيكون مصحوباً بانقلاب في هرم أعمار السكان، الأمر الذي ستكون له تداعيات عميقة وسلبية على الاقتصاد والنظم المجتمعية.

 

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة توقعت أن يصل عدد سكان كوكب الأرض إلى 9,7 مليارات في العام 2050، و10,9 مليارات في العام 2100، فيما تشير إلى أن عدد السكان حاليا عليه يصل إلى 7.7 مليار نسمة.