رام الله الاخباري :
أعلنت هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، اليوم الأربعاء، أنها ستقف مع المقدسيين في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لإغلاق مبنى باب الرحمة.
وقالت الهيئة في بيان لها: إنها "ترفض كل محاولات حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية تغيير الوضع في المسجد الاقصى المبارك وخاصة محاولاتها المتكررة إغلاق مبنى باب الرحمة".
وأضافت إنها "تؤكد وقوفها إلى جانب جميع المقدسيين والمرجعيات الدينية في موقفهم الرافض للإملاءات الاسرائيلية بأغلاق باب الرحمة او تغيير وجهة استخدامه"، مشيرة
إلى أن وقفة جماهير القدس التي افشلت البوابات الالكترونية وفتحت باب الرحمة بعد 16 عاما من اغلاقه هي وحدها الكفيلة بحماية الأقصى وافشال مخططاتها.
وتتواصل دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين، من اجل اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، فيما تستعد جماعات يهودية للقيام بأنشطة تهويدية في المسجد الأقصى المبارك بأشكال مختلفة.
وأعلنت ما تسمى "جماعة طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة لتنفيذ حملة تهويدية خلال الفترة من 26 وحتى 30 يوليو الجاري، من خلال تنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية للمسجد الأقصى عشية عيد الأضحى المبارك.
من جانبها، دعت "منظمة طلاب لأجل المعبد" لتحويل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى إلى كنيسٍ يهودي، حيث تتواصل أعمال الاقتحام للأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
وبدأ مستوطنون متطرفون بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، التخطيط لاقتحام المسجد الأقصى المبارك عشية عيد الأضحى المبارك، في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل"، فيما يواصل المستوطنون حملات اقتحام واسعة للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.