مستوطنون يخططون لأكبر حملة تهويدية للمسجد الأقصى

e7cWl

رام الله الاخباري:

تتواصل دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين، من اجل اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، فيما تستعد جماعات يهودية للقيام بأنشطة تهويدية في المسجد الأقصى المبارك بأشكال مختلفة.

وأعلنت ما تسمى "جماعة طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة لتنفيذ حملة تهويدية خلال الفترة من 26 وحتى 30 يوليو الجاري، من خلال تنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية للمسجد الأقصى عشية عيد الأضحى المبارك.

من جانبها، دعت "منظمة طلاب لأجل المعبد" لتحويل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى إلى كنيسٍ يهودي، حيث تتواصل أعمال الاقتحام للأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.

وبدأ مستوطنون متطرفون بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، التخطيط لاقتحام المسجد الأقصى المبارك عشية عيد الأضحى المبارك، في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل"، فيما يواصل المستوطنون حملات اقتحام واسعة للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن "47 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة المدججة بالسلاح، كما أن 19 من الإسرائيليين اقتحموا الأقصى صباحاً تحت ما يُسمى السياحة للأجانب".

وأضافت: أن "المستوطنين المقتحمين أدوا صلوات تلمودية صامتة أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وتجولوا في الساحات بمجموعات متعاقبة، كل مجموعة يحرسها عدد من أفراد شرطة الاحتلال وقواته الخاصة".

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد الاقتحام الثاني للمسجد الاقصى بعد صلاة الظهر، الذي شارك فيه 11 مستوطناً و7 من الإسرائيليين كسياح.

وأشارت إلى أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، قامت بإخلاء المنطقة الشرقية من المسجد لتسهيل اقتحام المستوطنين.

وبحسب تقرير رسمي، فإن (1801) مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك الشهر الماضي، مقابل (75) مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال شهر أيار السابق، المبعدين عن الأقصى (48) مبعداً، على رأسهم الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى.