رام الله الاخباري :
هدد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قآني، إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، بأيام عصيبة محملاً إياها مسؤولية الهجمات التي وقعت في إيران خلال الفترة الأخيرة.
وقال قآني، اليوم الثلاثاء، إن "سلسلة الانفجارات التي سجلت في الأسابيع الأخيرة في أنحاء إيران، تتحمل مسؤوليتها إسرائيل والولايات المتحدة، وإن الايام الصعبة لم تحن بعد".
وأضاف: "هناك أيام عصيبة جدا تنتظر الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لأن جيوشهم متعبة ومرهقة من سنوات الحرب والاحتلال".
وتابع: "على الاميركيين أن لا يتهموا الآخرين فيما حدث لحاملة الطائرات بعد الانفجار الذي وقع صباح اليوم على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في سان دييغو أسفر عن
إصابة 21 جنديا كانوا على متنها، لأنه نتيجة للنيران التي أضرموها، وهذا وعد إلهي أن الذي يرتكب الظلم سيصاب بالعذاب فلا تبحثوا عبثا عن المسؤول في هذا الحادث".
وأعلن مسؤول أمني إسرائيلي، أن التفجيرات التي وقعت في مفاعل "نطنز" النووي الإيراني يوم الخميس الماضي، كانت جزءً من مساعي إسرائيل لتأخير نضوج البرنامج النووي الإيراني، وذلك في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل التعليق رسميا على الحادث.
وبحسب ما نقلت هيئة البثّ الرسميةّ "كان 11" عن المسؤول الإسرائيلي، فإن لدى إيران 1700 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، الأمر الذي بات يقربها من حيازة سلاح نووي بشكل كبير.
بدوره، لم يخف المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، ألون بن دافيد، خشية إسرائيل من رد إيراني متوقع، على التفجير الذي استهدف "مختبرًا جرت فيها اختبارات على أجهزة طرد مركزي متطوّرة تسرّع من وتيرة تخصيب اليورانيوم".