خبير يكشف : هذه المناطق الفلسطينية قد تتعرض لزلزال مدمر

خبير زلزال وفلسطين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

كشف خبير في الزلازل، اليوم السبت، عن وجود دورة زمنية للزلازل بعد مرور 93 عاما على زلزال عام 1927 الذي أدى لوفاة وإصابة المئات، مشيراً إلى أن الزلزال يتكرر كل 100 عام تقريبا.

ولفت مدير المركز الوطني لهندسة الأرض والزلازل، بجامعة النجاح، جلال الدبيك، إلى أن الزلزال الذي وقع عام 1927 كانت قوته تتراوح بين 6.2 إلى 6.3 على مقياس ريختر، مشيراً إلى أن مناطق مثل وادي عربة، وفارعة الكرمل، وبيسان، والأغوار، وشمال بحيرة طبريا، تعتبر مراكز زلازل.

وقال الديبك: إن "الزلزل يتكرر تقريبًا كل 100 عام، وليس بالضرورة أن يكون الزلزال في ذات الموقع الذي حدث به قبل 100 عام وإن كل بؤرة لها زمن دوري، يتكرر

فيها حدوث الزلازل، فعلى سبيل المثال، بؤرة الصدع الأرضي في منطقة فارعة الكرمل، حصل بها زلزال قوي عام 1759، وهذه المنطقة يتكرر فيها الزلازل كل 200 إلى 250 عاماً، رغم حدوث هزات أرضية متكررة"، بحسب ما صرح لموقع "دنيا الوطن".

وأضاف: أن "صدوع شمال بحيرة طبريا، هي الأخطر على الإطلاق، حيث تتكرر فيها الزلازل القوية مئات السنين، كل 800 إلى ألف سنة، وآخر مرة حدث فيها زلزال مدمر، كان في العام 1202، وضرب فلسطين والأردن وسوريا ولبنان".

وتابع" "لكل صدع أرضي في فلسطين، قوة قصوى متوقعة لاحتمال حدوث زلزال، فصدع شمال بحيرة طبريا قد يتجاوز قوة زلزالها 7 درجات على مقياس (ريختر)،

استنادًا للدراسات العلمية، وصدع البحر الميت في الغالب قوة زلزاله القصوى، تتجاوز الست درجات، مبينًا أن تلك الأرقام تقريبية لأن علم الزلازل، هو علم احتمالات".

وأشار إلى أن الخطورة تكمن في نوعية البناء في فلسطين، وليس الزلزال نفسه، فالزلزال لا يقتل وإنما البناء، لا سيما وأن العديد من الأراضي لا تصلح للبناء.

وأضاف: "لو كان هناك تخطيط جيد للأراضي، ومواصفات جيدة للمباني، وإدارة فعالة للكوارث، فإن أي زلزال مهما كانت قوته، فلن يقتل بشريًا، فالعديد من الدول المتقدمة، يحدث بها زلازل، تتجاوز الثماني درجات، ولا يحدث فيها أضرار بشرية أو مالية، وفي النهاية كل ذلك بأمر ومشيئة الله عز وجل".

 

 

 

دنيا الوطن