تجار المستعمل يناشدون الحكومة بانقاذهم من الدمار

تجار مركبات المستعمل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

طالب مستوردو المركبات المستعملة في فلسطين، الحكومة الفلسطينية، بالعمل على استخراج مئات السيارات المستوردة في الموانئ التي تسيطر عليها دولة الاحتلال، والأردن، لافتين إلى أنهم تعرضوا لخسائر كبيرة تقدر بملياري شيكل.

وقالوا في رسالة لهم موجهة لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية: "نرجو من دولتكم النظر لهذا القطاع الهام بعين المسؤولية، وانقاذ ما يمكن إنقاذه لبقاء هذا القطاع صامداً

مساهماً اساسياً ورافداً لخزينة الدولة، حيث بلغ مجموع المركبات المستوردة الموجودة في الموانئ الاسرائيلية حوالي ١٤٠٠ سيارة وما يقارب ٣٠٠ سيارة في الجانب الأردني".

وأضافوا: أن "هذه السيارات لا يمكن اخراجها وإدخالها بسبب عدم الحصول على الموافقات من الجانب الاخر، إلى جانب المركبات مدفوعة الثمن والتي تم شراؤها خلال الفترة الماضية وما زالت في الخارج".

وتابع مستوردو المركبات: أن "حجم الخسائر المترتبة على ذلك كبير جداً، حيث وصلت خسائر هذا القطاع الذي يشغل ويعيل مئات الاسر حوالي ٢ مليار شيكل، إضافة لأجور التخزين اليومية في الموانئ والتي تعدت المليون شيكل خلال الثلاثة الشهور الماضية".

بدوره، قال الناطق بإسم وزارة النقل والمواصلات موسى رحال ان اعلان حالة الطوارئ، وانتشار فيروس كورونا في فلسطين، اضافة الى الاجراءات الحكومية التي تمثلت بالاغلاق من اجل منع تفشي الوباء، اثرت بشكل كبير جدا على كافة القطاعات بما فيها قطاع المواصلات وبيع المركبات في فلسطين.

واضاف رحال لموقع " رام الله الإخباري" ان قطاع بيع المركبات، مرتبط بشكل اساسي بالجانب المالي والمتعلق بالبنوك والشيكات والرواتب، اضافة الى الجانب الفني المتعلق بالترخيص والامور القانونية والتي توقفت لفترة ضمن الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء.

ولفت رحال الى ان هنالك تجميد وتوقف لعملية استيراد المركبات، بسبب قرار الحكومة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي، ردا على نية الاحتلال تنفيذ عملية ضم للاراضي الفلسطينية.

وتابع" اعلان حالة الطوارئ، والاثر الاقتصادي الذي لحق بالمواطن، ادى الى ركود اقتصادي غير طبيعي، والذي بدوره اثر على عجلة الاقتصاد في البلد، بما فيها قطاع بيع المركبات."

 

رام الله الاخباري