الصحة العالمية تجري مراجعة شاملة لتعاملها مع أزمة كورونا

فيروس كورونا والصحة العالمية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن نيتها إجراء مراجعة شاملة لتعاملها مع أزمة جائحة كورونا، على ضوء الانتقادات الواسعة التي وجهت للمنظمة، خاصة من الولايات المتحدة الامريكية التي أعلنت مؤخراً انسحابها من المنظمة.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وافقتا على قيادة اللجنة واختيار أعضائها، وإن هذا وقت مراجعة النفس"، على حد وصفه.

وأضاف في اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الدول أعضاء المنظمة البالغ عددها 194، أن "أعضاء المنظمة كانوا قد دعوا في مايو بالإجماع إلى تقييم الاستجابة العالمية للجائحة"، فيما اشارت المنظمة إلى أن الوضع ليس تحت السيطرة.

وتابع: "لن نتمكن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين، وأن التهديد الأكبر الذي نواجهه اليوم ليس الفيروس نفسه، بل نقص الزعامة والتضامن"، في رد على الاتهامات الامريكية للمنظمة وانسحابها منها.

وبحسب أحد الإحصائيات فإن أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم وصلت إلى 12,274,657، فيما بلغ عدد الوفيات 554,433، في حين تجاوز عدد المتعافين حاجز الـ7 مليون شخص.

وانسحبت الولايات المتحدة رسميا، مساء الثلاثاء، من منظمة الصحة العالمية، وفق ما أعلن السيناتور الأميركي روبرت مينديز.

وأضاف مينينديز، في تغريدة عبر "تويتر"، أن " الكونجرس تلقى إخطارا بأن رئيس الولايات المتحدة، سحب رسميًا البلاد من منظمة الصحة العالمية في ظل جائحة كورونا".

وتابع: "هذا لن يحمي حياة أو مصالح الأميركيين، إنه –القرار- يترك الأميركيين مرضى وأميركا وحيدة".

ونص قرار الكونجرس عند الانضمام إلى المنظمة عام 1948، بأنه يمكن للولايات المتحدة الخروج منها بعد الإخطار، بشرط أن يتم الوفاء بالالتزامات المالية الأميركية بالكامل للسنة المالية الحالية للمنظمة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في شهر أيار/مايو الماضي إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في تطبيق إصلاحات في مواجهة شواغل ومخاوف الولايات المتحدة بشأن تعامل المنظمة مع جائحة "كورونا".

 

سكاي نيوز عربية