رام الله الاخباري :
ثمن محافظ نابلس الجهود التي بذلها رجل الاعمال الفلسطيني بشار المصري خلال ازمة فيروس كورونا مبرزًا ما قدمه بشار المصري كنموذج يحتذى به في عمل الخير.
وأشاد رمضان برجال الأعمال الذين قدموا الكثير من التبرعات والمساهمات التي تخدم إجراءات الوقاية من فيروس كورونا. وخص بالذكر رجل الأعمال بشار المصري، الذي اعتبره نموذجًا يُحتذى به في عمل الخير، في ظل الأزمة الصعبة التي تمر بها فلسطين بسبب هذا الفيروس.
وقال المحافظ: "في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس، تكفّل رجل الأعمال بشار المصري بتقديم مساعدات ماديّة، التي أعفتنا كمحافظة من الكثير من الأعباء".
وأضاف "وفي المرحلة الثانية من الانتشار الأوسع للفيروس وتعاظم عدد المحجورين والمصابين في نابلس، أبلغنا بشار أنه سيتكفل مجدّدا بالرغم من تضاعف الأعداد".
وأوضح المحافظ أن هناك العديد من رجال الأعمال الذين قدموا لبلدهم سواء كأشخاص أو مؤسسات، وما استدعى الحديث عن بشار هو تميّزه بالعطاء، إذ لم يتوان للحظة عن تقديم العون سواء لمدينته نابلس أو على نطاق الضفة الغربية والقدس، قائلًا: "بشار رجل وقف عند مسؤولياته وأعطى نابلس ما تستحق كونه أيضًا من أبناء هذه المدينة".
ويشار إلى أن رجلي الأعمال صبيح المصري وبشار المصري وفي إطار المسؤولية المجتمعية والوطنية تجاه مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، قدما آلاف الألبسة الواقية للطواقم الطبية حفاظًا على صحتهم وسلامتهم وعملًا بالإجراءات الصحية اللازمة.
كما وضعا سيارة وحافلة تحت تصرف لجنة الطوارئ العليا طيلة فترة إعلان حالة الطوارئ. وتكفلا بتغطية كافة الوجبات الغذائية لجميع العاملين والمرضى في مراكز الفحص والحجر الصحي منذ إعلان حالة الطوارئ.
وبالتعاون مع جامعة النجاح وبتوجيهات رئيس مجلس الأمناء صبيح المصري، تم تقديم جهاز لفحص فيروس كورونا لوزارة الصحة الفلسطينية، لتسريع فحص العينات وزيادة
أعداد الفحوصات. وتم وضع مقر الشهيد ظافر المصري في نابلس تحت تصرّف لجنة الطوارئ ووزارة الصحة ليكون مقرًّا للفحص