رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اشترط رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، اليوم الخميس، وجود ضباط وجنود "نوعيين" ضمن صفوف الجيش ليكون قادرا على القيام بمهامه، معترفا بأن جهوزية "قوات الاحتياط" غير كافية وليست جيدة.
ووفقا لصحيفة "معاريف"، اليوم، فإن كوخافي أكد خلال اجتماع لهيئة الأركان العام لتقييم الوضع وتناول جهوزية قوات الاحتياط، أن جيش الاحتلال لن يستطيع هزيمة العدو دون مناورة عسكرية صحيحة، وقوات احتياط قوية.
وشدد كوخافي على ضرورة توفر "كفاءة الوحدات والتدريبات" قبل التسلح بعتاد متطور، خصوصا في ظل تقليص ميزانية جيش الاحتلال عقب أزمة كورونا.
وأكد على أن "رأس المال البشري" هو الذي يمكن أن يحول جيش الاحتلال إلى أحد أكثر الجيوش نوعية في العالم.
وأوضح كوخافي أن المطلوب من أجل تنفيذ كافة مهام جيش الاحتلال سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو سوريا ولبنان، هو أشخاص رائعين، مجددا تأكيده ان التفوق الاستخباري يستند قبل أي شيء إلى تفوق بشري.
وأشار إلى أن لديه خطة لتحسين القدرات الهجومية لجيش الاحتلال، تستند إلى وجود أفضل ضباط وأفضل الأشخاص يطورون" السلاح والعتاد العسكري.
وتابع: "لابد أن يكون في الجيش أفراد من أعلى نوعية، من ناحية كفاءة أفعالهم ومزاياهم الأخلاقية، كي تكون مثالا يحتذى لمرؤوسيهم".
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن أمس، عن إلغاء تدريب كبير لقوات الاحتياط ويحاكي انتقال القوات من حالة عادية إلى حالة طوارئ، وكان يفترض إجراؤه في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن كوخافي اتخذ القرار بهذا الخصوص من إعطاء أولوية لمهمات الجيش في العام الحالي وبسبب نقص في الميزانية.
عرب 48