تسجيل أكثر من 1300 إصابة بكورونا في "إسرائيل"

1d93b5ee6885527995814ea97f61d237

رام الله الاخباري:

أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تسجيل أرقام قياسية جديدة في الحصيلة اليومية لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، فيما تواصل حكومة الاحتلال تنفيذ قرارات الإغلاق وتقييد الحركة للحد من انتشار الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال، تسجيل 1,319 إصابة جديدة، ليصل إجمالي العدد النشط للإصابات إلى 13,841، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 343 حالة، وإجمالي أعداد المصابين إلى 33 ألف.

وأشارت إلى أن من بين المصابين 83 إصابة خطيرة، منهم 32 تحت التنفس الصناعي، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 18,376.

وكشف مركز بحثي إسرائيلي، الثلاثاء، عن إحصائيات مقلقة حول أعداد الإصابات بفيروس كورونا وطبيعة انتقال العدوى إليهم، مشيراً إلى أن وزارة الصحة في دولة الاحتلال تمنع نشر هذه البيانات.

وبحسب البيانات التي جمعها مركز البحوث والمعلومات، "فإن حوالي ثلثي الإصابات بفيروس كورونا أي ما نسبته 65.8٪ بالفيروس جاءت من المنازل، حيث انتقلت العدوى من شخص آخر داخل الأسرة".

وأشارت إلى أن أكثر من 10% من المصابين بالفيروس، تعرضوا للإصابة في المدارس والاجتماعات والجامعات، كما أن 5.8٪ من المصابين تعرضوا للفيروس في المراكز الطبية وهو ما يكشف عن خلل في منظومة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المراكز الطبية.

كما كشف المركز الإسرائيلي عن أن 3.9٪ من الإسرائيليين المصابين انتقلت لهم العدوة خلال حدث أو مؤتمر، فيما 2.2٪ تعرضوا للإصابة أثناء زيارة كنيس، وأن 2٪ من الإصابات جاءت عبر الاختلاط في المراكز التجارية أو المحلات التجارية.

كما أشار إلى أن 1.8٪ في انتقلت لهم العدوى من أماكن الترفيه، بينما 8.2٪ من الإصابات لم يكشف مكان حدوثها، كما أن وزارة الصحة عن عرض هذه البيانات.

وقدمت مسؤولة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة الاسرائيلية سيغال صدقي، الثلاثاء، استقالتها من منصبها، وذلك عقب الفشل في الحد من الإصابات الكبيرة في فيروس كورونا المستجد.

ووفقا لما نشرت وسائل الاعلام العبرية، فإن صدقي قدمت استقالتها بسبب تجاهل رأيها المهني وعدم الأخذ به مطلقا، الأمر الذي لم يعد بإمكانها القبول ومواصلة العمل به.

وأرجعت صدقي الأعداد الكبيرة في الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل مؤخرا، نظرا للإسراع في رفع الإجراءات المتخذة منذ الموجة الأولى بالفتح السريع للاقتصاد.

وحذرت المسؤولة الإسرائيلية من فقدان الاتجاه الصحيح في بوصلة علاج الفيروس التاجي، رغم التحذيرات السابقة بهذا الشأن.