رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أعلنت الحكومة الفلسطينية، أنها ستعلن السبت المقبل عن نتائج الثانوية العامة لأكثر من 78 ألف طالب تقدموا بامتحانات الثانوية العامة، فيما من المقرر أن تبدأ الجامعات الفلسطينية بوضع مفاتيح القبول للكليات والتخصصات الخاصة بها على ضوء نتائج الثانوية العامة.
وتزيد تحديات الواقع الاقتصادي الفلسطيني ونسب البطالة المرتفعة في فلسطين من حيرة الطلاب الذين سيبحثون عن تخصصات تجمع ما بين كونها مناسبة لمعدلاتهم ورغباتهم، إضافة لمواءمتها لسوق العمل وفرص التوظيف.
كما أثرت أزمة كورونا على الواقع الاقتصادي الفلسطيني، حيث أكدت وزارة الاقتصاد الوطني أن الازمة أثرت على 40 ألف عامل فلسطيني في قطاع السياحة، وشلت عمل 100 ألف منشأة في جميع القطاعات خاصة خلال شهري آذار ونيسان الماضيين.
وبحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، فإن العديد من التخصصات تشهد نسب بطالة مرتفعة في صفوف الخريجين ممن يحملون شهاداتها، مع وجود بعض الفوارق الطفيفة في المحافظات الفلسطينية بين نسب البطالة في صفوفها.
ويتصدر خريجو قسم الصحافة والإعلام قائمة الأكثر بطالة بين أقرانهم من الخريجين، حيث تصل نسبة البطالة فيه إلى 50.2%، فيما جاء خريجو أقسام العلوم التربوية وإعداد المعلمين ثانياً في قائمة الأكثر بطالة بنسبة تتجاوز 42%.
كما وصلت نسبة البطالة في صفوف الخريجين من أقسام العلوم الإنسانية إلى 33.5%، فيما تجاوزت نسبة من يعانون البطالة من خريجي أقسام العلوم الاجتماعية والسلوكية، والحاسوب، حاجز الـ30%.
فيما تجاوزت نسبة من يعانون البطالة من خريجي الأعمال التجارية والإدارية والقانون والعلوم الطبيعية والرياضيات والإحصاء والهندسة والعلوم المعمارية والبناء، حاجز الـ20%.
وكانت شركة "لينكد إن" الدولية قد كشفت عن الوظائف التي تمتلك أعلى فرص في التوظيف خلال الفترة المقبلة، رغم تداعيات أزمة كورونا، التي أثرت على سوق الوظائف العالمي، في ظل التدهور الاقتصادي الذي شهدته قطاعات إنتاجية عدة.
وبحسب التقرير الذي نشرته الشركة بناء على تحليل بياني لإعلانات الوظائف عبر منصتها، فإن سوق الوظائف حاليًا أكثر تنافسية بثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في دولة مثل بريطانيا ذات الاقتصاد القوي.
وأوضحت الشركة، أن عدداً من الوظائف ما زال لديها الفرص الأكبر في الحصول على وظائف رغم الانخفاض الكبير في الطلب على التوظيف، كما أن هذه الوظائف شهدت ازدياداً مضطرداً في النمو خلال السنوات الماضية.
كما أكدت الشركة أن من يعملون في تلك الوظائف يتقاضون راتبا مناسباً للتكاليف المعيشية المرتفعة في العديد من دول العالم، كما أنها متاحة لمن ليس لديهم شهادات جامعية.
وعن ماهية الوظائف الأكثر طلبًا في سوق العمل العالمي، فقد أشارت الشركة إلى أنها تضم مطوري البرامج ومندوبي المبيعات ومدير مشروع ومسؤول تكنولوجيا المعلومات (IT ADMIN) واختصاصي خدمة العملاء.
كما تضمنت قائمة الوظائف الأكثر طلباً في العالم وظيفة مسوق رقمي، ووظيفة الدعم الفني، ووظيفة محلل بيانات، ووظيفة محلل مالي، ومصمم جرافيك.
رام الله الاخباري