رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال، مساء الثلاثاء، تسجيل 5 وفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع حصيلة الوفيات جراء كورونا في دولة الاحتلال إلى 342، وسط تزايد كبير في أعداد المصابين والوفيات مقارنة بالفترة السابقة.
وقالت الوزارة: إنه: تم تسجيل 748 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 31886"، فيما توصل دولة الاحتلال تسجيل أكثر من ألف إصابة يومياً على مدار الأيام القليلة الماضية.
وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال فإن عدد الإصابات النشطة إلى 13352 من بينها 87 حالة متوسطة و86 حالة خطرة تم وصل 34 منهم بجهاز التنفس الاصطناعي، نتيجة تدهور حالتهم الصحية.
وكانت تقارير إسرائيلية قد شككت في المعلومات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في دولة الاحتلال، بشأن الحالات الخطرة للمصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأثار ملاءمة معايير تشخيص الإصابات بكورونا وتحديد مدى خطورتها، إلى المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، حالة من البلبلة لدى الجمهور وخلافات داخل أركان وزارة الصحة في دولة الاحتلال.
وكشف مركز بحثي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن إحصائيات مقلقة حول أعداد الإصابات بفيروس كورونا وطبيعة انتقال العدوى إليهم، مشيراً إلى أن وزارة الصحة في دولة الاحتلال تمنع نشر هذه البيانات.
وبحسب البيانات التي جمعها مركز البحوث والمعلومات، "فإن حوالي ثلثي الإصابات بفيروس كورونا أي ما نسبته 65.8٪ بالفيروس جاءت من المنازل، حيث انتقلت العدوى من شخص آخر داخل الأسرة".
وأشارت إلى أن أكثر من 10% من المصابين بالفيروس، تعرضوا للإصابة في المدارس والاجتماعات والجامعات، كما أن 5.8٪ من المصابين تعرضوا للفيروس في المراكز الطبية وهو ما يكشف عن خلل في منظومة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المراكز الطبية.
كما كشف المركز الإسرائيلي عن أن 3.9٪ من الإسرائيليين المصابين انتقلت لهم العدوة خلال حدث أو مؤتمر، فيما 2.2٪ تعرضوا للإصابة أثناء زيارة كنيس، وأن 2٪ من الإصابات جاءت عبر الاختلاط في المراكز التجارية أو المحلات التجارية.
كما أشار إلى أن 1.8٪ في انتقلت لهم العدوى من أماكن الترفيه، بينما 8.2٪ من الإصابات لم يكشف مكان حدوثها، كما أن وزارة الصحة عن عرض هذه البيانات.
وقدمت مسؤولة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة الاسرائيلية سيغال صدقي، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصبها، وذلك عقب الفشل في الحد من الإصابات الكبيرة في فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما نشرت وسائل الاعلام العبرية، فإن صدقي قدمت استقالتها بسبب تجاهل رأيها المهني وعدم الأخذ به مطلقا، الأمر الذي لم يعد بإمكانها القبول ومواصلة العمل به.
وأرجعت صدقي الأعداد الكبيرة في الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل مؤخرا، نظرا للإسراع في رفع الإجراءات المتخذة منذ الموجة الأولى بالفتح السريع للاقتصاد.
وحذرت المسؤولة الإسرائيلية من فقدان الاتجاه الصحيح في بوصلة علاج الفيروس التاجي، رغم التحذيرات السابقة بهذا الشأن.
عرب 48