وزراء الخارجية العرب يرفضون خطة الضم : سيؤجج الصراع

وزراء الخارجية العرب وصفقة القرن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد وزراء خارجية الدول العربية، اليوم الثلاثاء، الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه لتلبية جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وجدد وزراء خارجية الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والمغرب وتونس، وسلطنة عمان، والكويت، والأمين العام لجامعة الدول العربية، رفضهم المطلق لمخطط إسرائيل بضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

جاء ذلك في ختام اجتماع عقد بدعوة من الأردن، عبر الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزراء خارجية الدول العربية لبحث المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية

وبحسب البيان الصادر عن الاجتماع، فقد حذر المجتمعون من خطر الضم الذي يعد خرقاً للقانون الدولي، وتقويضاً لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والشامل.

ودعا البيان الختامي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف وإجراءات واضحة لمنع تنفيذ قرار الضم، حماية للقانون الدولي وحماية للسلام، ولضرورة العودة إلى مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية.

كما جدد وزراء الخارجية العرب التمسك بالموقف العربي الذي تضمنته مبادرة السلام العربية، بأن حل الدولتين وفقها ووفق القانون الدولي هو السبيل لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل، ولقيام علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل.

وأكدوا على ضرورة منع إسرائيل من تنفيذ قرار الضم الذي سيؤجج الصراع وسيغذي التطرف، وضرورة تأكيد إسرائيل رغبتها الحقيقية في تحقيق السلام، عبر الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة مع الفلسطينيين.

وشددوا على استمرار العمل مع المجتمع الدولي لترجمة الموقف الدولي الرافض بغالبيته الساحقة للضم تحركا مؤثرا لمنعه، ولإعادة إطلاق جهود سلمية حقيقية تفضي إلى السلام العادل.

سي ان ان