رام الله الاخباري :
أكد وزير الجيش في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه سيتم إنشاء ذراع استخباراتية قوية ورائدة في النقب المحتل، لافتاً إلى أن هذا هو السبب الذي يدفع حكومته للتوجه نحوها.
وكان غانتس، قد قرر نقل شعبة الاستخبارات ورئيس الأركان وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية إلى منطقة النقب، مضيفاً: أن "صحراء النقب جنوب البلاد سيكون لها دورا رياديا في تعزيز شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية".
وأضاف غانتس: "نعتبر النقب المكان المناسب للتطور، مكان سنحصل فيه على أفضل وأعلى جودة وأحدث مرفق تكنولوجي لإنشاء ذراع استخباراتي قوي ورائد"، على حد وصفه.
وتابع: "هذا أهم مشروع للأمن القومي وللنقب برؤية بن غوريون، وتحقيقا لهذه الغاية، نحن بالفعل نسخر جميع العناصر في الحكومة لجلب المدنيين والبنية التحتية، أولا وقبل كل شيء حل النقل المناسب ودعم وتعزيز البنية التحتية البشرية التي تأتي هنا كجزء من الأمن القومي"ز
وحول إطلاق دولة الاحتلال للقمر الصناعي "أوفك 16"، قال غانتس: إن "هذا المشروع الهائل يثبت مدى أهمية التفوق التكنولوجي والاستخباري، والذي يعتمد بشكل أساسي على البنية التحتية البشرية التي لدينا".
ونجحت إدارة الفضاء في مديرية الأبحاث والتطوير وهيئة صناعات الفضاء في وزارة جيش الاحتلال، في إطلاق القمر الصناعي الاستطلاعي "أوفيك 16" إلى الفضاء.
وأكد الجنرال احتياط في جيش الاحتلال عاموس يادلين، أن هذا الحدث يمنح "إسرائيل" قدرات إستراتيجية واستخباراتية فريدة، ملوحا بأهمية الحدث هذه الأيام مع إمكانية التصعيد ضد إيـران.
أما البرفيسور "إسحق بن يسرائيل" رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية، فأكد أن الدقة القصوى لتصوير الأقمار الصناعية التجارية تبلغ 40-50 سم، بينما في الأقمار الصناعية العسكرية هي أصغر "أدق".
ويعد القمر الاصطناعي "اوفيك 16" قمر للرصد الالكترو-بصري ويتمتع بقدرات فائقة، وهو متطور لأغراض التجسس، لكن سيتم التأكد من قدراته بعد دخوله إلى مساره حول الكرة الأرضية واختبار مستوى أدائه.
وكان آخر قمر مراقبة إسرائيلي أطلق الى الفضاء هو اوفيك 11. اوفيك 12 ، 13 ، 14 ، 15 توقفت عن العمل.
ووفقا لوسائل اعلام إسرائيلية، فإن وجود المزيد من الأقمار الصناعية في الفضاء، يعزز من قدرات جمع المعلومات، وتعمل على تحسين وتطوير القدرات العملياتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وبقية أجهزة المخابرات.