رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الأحد، عن تسجيل 264 إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ ظهر اليوم وحتى الساعة 8:00 مساءً، ما يرفع اجمالي الإصابات في فلسطين إلى 4722 إصابة.
وقالت الوزارة في التحديث المسائي اليومي: "من بين الاصابات 216 في محافظة الخليل، و44 في محافظة القدس، وإصابة في محافظة نابلس، و3 إصابات في محافظة رام الله والبيرة".
وأشار الصحة إلى تسجيل 9 حالات شفاء في محافظة نابلس.
وأوضحت أن عدد الحالات النشطة بلغ 4037 حالة، فيما وصلت أعداد حالات التعافي 665 حالة، بينما استقرت حالات الوفاة عند 20 حالة.
وصباح اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 208 إصابات جديدة بفيروس كورونا منذ التحديث المسائي أمس وحتى الساعة 9:00 صباح اليوم، لترتفع أعداد الإصابات في فلسطين 4458 إصابة.
وتصدرت فلسطين قائمة الدول حول العالم من حيث نسبة عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، الأسبوع الماضي.
ووفقا لدراسة جديدة أجراها موقع corona.ps التابع لوزارة الصحة الفلسطينية فإن فلسطين كانت قد سجلت 12 حالة وفاة خلال الاسبوع الماضي، كان اخرها الليلة الماضية لمواطنة في محافظة نابلس ما رفع مجموع الوفيات الى 17 حالة وفاة.
وقال المتحدث بإسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة أن فلسطين من الدول الأولى في العالم باجتياح فيروس كورونا المستجد ونحن مقبلون على كارثة حقيقية.
وأوضح الشخرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، في وقت سابق، إنه في حالة عدم تقيد المواطنين بكل وسائل وأساليب الوقاية التي صدرت عن وزارة الصحة، فسنقبل على كارثة كبيرة بل أصبحنا مقبلين على الكارثة، ولكن احتوائها يكون بأيدينا.
وأضاف الشخرة، نحن في حالة حرجة وأصبحنا من الدول المتقدمة بالفيروس بعدما كنا من الدول الأولى في احتوائه أصبحنا من الدول الأولى في اجتياح الفيروس في فلسطين. مشيرا الى انه يجب أن نساعد بعضنا البعض حتى لا تكون هناك مصيبة في الوطن.
وكان مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة علي عبد ربه، قد أكد السبت، أن الوضع الصحي في فلسطين خطير جدا وكارثي، نتيجة الارتفاع الكبير في الإصابات جراء فيروس كورونا المستجد.
وقال عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" رصدته "رام الله الاخباري": "الوضع خطير جدا وبات واضح للعيان ان الامر جد خطير وليس بالمؤامرة وليس من انتاج هوليود، وعلينا جميعا ان نتحمل مسؤولياتنا الفردية والجماعية حتى يتم محاصرة هذا الوباء ومنع هذه الآلية الكبيرة في انتقال العدوى وحتى نكسر سلسلة الانتقال وانتشار الفيروس وتخفيف الإصابات، والنتائج الكارثية الناجمة عن الازدياد المطرد في الإصابات".
رام الله الاخباري