رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
أكد النائب في البرلمان الأردني خليل عطية، اليوم الأحد، أن قرار الاحتلال بضم الضفة الغربية والأغوار لن يتم بأي حال من الأحوال، مشيراً إلى أن هناك بشائر ودلائل أنه تم التراجع عن هذا القرار لصمود الاردن وثباته.
وقال النائب الأردني: إن "الأردن موقفه ثابت مع فلسطين، ولهذا قام الملك عبد الله باتصالاته مع كل زعماء العالم، وأوعز لوزارة الخارجية الأردنية بالتحرك حتى في ظل
كورونا وزيارة عدد من دول العالم من أجل شرح خطورة هذا القرار لدول العالم، وكذلك تأثيره المباشر على الأردن".
وأضاف: "هذه الجهود نجحت لغاية الآن في ثني نتنياهو عن الضم، حيث أن الحكومة الأردنية هددت أيضا بتجميد اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز مع الاحتلال وهي بالأساس
اتفاقيات غير مقبولة شعبيا"، بحسب ما صرح لموقع "وطن".
وأكد النائب في البرلماني الأردني، أن البرلمان يقف خلف الملك في كل خطواته الرافضة للقرار، مضيفا: أن "قرار الاحتلال بضم الأغوار، سيؤثر تأثيرا مباشرا على الأردن، ونحن رئتان لجسم واحد ولا يمكن أن يقبل الأردن هذا الضم وهذا التهويد وصفقة القرن".
وقال النائب عطية: إن "الملك عبد الله هدد تهديدا مباشرا أن الضم سيؤدي الى صدام مسلح مع دولة الاحتلال، ونحن نقف خلف الملك في هذا التهديد وأرواحنا في سبيل فلسطين وهذه عقيدتنا وهذا وطنا، الذي لن نفرط به، فأنا من اللد ولن أنسى أنني من هناك مهما طال الاحتلال".
ولم يبدأ الاحتلال في تنفيذ خطة الضم في الوقت الذي حدده رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو الأول من تموز الجاري، فيما يؤكد نتنياهو مواصلة اتصالاته مع المسؤولين الأمريكيين من أجل تطبيق خطته.
ولاقى تأجيل نتنياهو للخطوة انتقادات واسعة من أطرف اليمين المتشدد في دولة الاحتلال، حيث اتهموه بمحاولة تضليل الإسرائيليين وإطلاق وعود دون الوفاء بها.
وكالة وطن