يديعوت تشن هجوما حادا على نتنياهو : "دمرت اسرائيل "

نتنياهو وفايروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اتهمت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية الائتلافية" الجديدة، بالفشل في مواجهة جائحة كورونا المستجد في إسرائيل، وذلك عقب الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بالفيروس التاجي خلال الأيام الأخيرة، وتسجيلها أرقاما قياسية.

ووفقا لتقرير بعنوان "هزة أرضية"، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن حكومة الاحتلال باتت تلحق دمارا كبيرا بإسرائيل وتمضي بلا أهداف استراتيجية أو تخطيط لمكافحة هذا الوباء العالمي.

كما اتهمت الصحيفة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالانشغال عن مواجهة هذه الجائحة، والانشغال بأمور أخرى مثل قضايا الفساد والمحاكمة التي تلاحقه، الأمر الذي تسبب بزيادة كبيرة في أعداد المصابين.

ورجحت الصحيفة العبرية أن يكون للموجة الجديدة من الوباء العالمي آثارا سلبية للغاية على اسرائيلية تشمل المناحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية.وفقا لترجمة صحيفة "القدس" المحلية.

وحذرت في تقريرها المطوّل من خطورة الوضع الحالي وحالة الانتشار الواسعة للفيروس التاجي في إسرائيل، مشبهة إياه بالحدث الأمني الخطير مثل تهريب السلاح أو الخطر الايراني.

ووجهت الصحيفة العديد من الانتقادات اللاذعة لنتنياهو، وأنه يزيل أي شخص يضايقه ويهدد هيمنته في مواجهة فيروس كورونا، متهمة إياه بأنه مصر على الاستمرار بالبقاء وحيدًا في إدارة الأزمة دون منازع.

وقررت الصحيفة تسجيل الفشل الحالي في مواجهة كورونا باسم نتنياهو فقط، لأنه لا يعمل بأهداف معينة أو تفكير استراتيجي، مشيرة إلى أن التاريخ لن ينسى أن "نتنياهو من تسبب في هذه الكارثة".

وأعلنت الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، عن تسجيل إصابة 1107 إسرائيلي جديد بفيروس "كورونا" المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في رقم قياسي لأول مرة منذ تفشي الفيروس التاجي بداية مارس/آذار الماضي.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإن عدد المصابين النشطين ارتفع إلى 9618 مصابًا، من بينهم 70 مصابًا وصفت حالتهم بـ"الخطيرة"، في حين جرى تسجيل وفاة 325 حالة.

وأجرت الصحة الإسرائيلية أكثر من 24491 ألف فحص يوم أمس؛ وهو ما يفسر هذا الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات المكتشفة.

وأشارت إلى أن عدد المتعافين الكلي ارتفع إلى 17599 حالة حتى الآن.

وتوصل أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة شؤون فيروس كورونا في إسرائيل، امس الخميس، إلى اتفاق يقضي بتقليص عدد المشاركين في التجمعات والصلوات إلى

عشرين شخصاً، مؤكدين على ضرورة تحديد عدد المشاركين في قاعات المناسبات بخمسين شخصاً.

القدس