رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤفين ريفلين، اليوم الخميس: إن إسرائيل لن يهدأ لها بال حتى عودة الجنود الاسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وزعم رفلين في خطاب في مراسم تأبين قتلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة بـ2014، أن العدوان على قطاع غزة في 2014 كانت أخلاقية و"لها ما يبررها".
وجدد هجومه على حركة حماس، مدعيا أنها تواصل تهديد أمن مستوطنات غلاف قطاع غزة، وتواصل أسر الجنديين "هدار غولدين" و"أورن شاؤول" والإسرائيليين "أفيرا منغستو" و"هشام السيد".
وكانت كتائب القسام عرضت صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حركة حماس الإفراج عن محرري "صفقة شاليط" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
والأسبوع الماضي، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن الاثمان التي سيدفعها الاحتلال في "صفقة تبادل الاسرى" المقبلة ستكون غير مسبوقة في التاريخ، مشددا على أنها لن تمر دون أن يتصدرها القادة الكبار والأسرى "الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين".
وأكد أبو عبيدة في كلمة له بمناسبة ذكرى عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي جلعاد شاليط شرق رفح في مثل هذا اليوم من عام 2006، أن هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو "رغما عن أنفه"، مشيرا إلى أن خيارات المقاومة عديدة لفرض ارادتها حتى تكون الأثمان التي سيدفعها الاحتلال "غير مسبوقة" في تاريخ الصراع.
وأضاف الناطق باسم القسام: "المحرمات التي كُسرت في صفقة وفاء الأحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقة قادمة، ولن نتعب أنفسنا في تفاوضٍ على أقل من هذا الثمن".
اعلام اسرائيلي