هنية يرحب بالمؤتمر المشترك بين العاروري والرجوب

هنية وحماس و حركة فتح

رام الله الاخباري : 

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، دعم حركة حماس للجهود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بعد المؤتمر المشترك الذي عقده نائب هنية صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب.

وقال هنية في بيان له: "شهد اليوم خطوة متقدمة نحو تحقيق وحدة الموقف والجهد الوطني الفلسطيني لمواجهة العدو ومخططاته التي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية، بما فيها صفقة القرن وخطة الضم".

وأضاف: "ندعم هذه الخطوة التي عكست الحرص والمسؤولية الوطنية، ندعو جماهير شعبنا وكل قوانا الفلسطينية إلى تعزيز العمل المشترك في كل الساحات، في الداخل والخارج للانخراط في المواجهة الشاملة مع الاحتلال، حتى يندحر عن أرضنا الفلسطينية، وفي القلب منها القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا".

وتابع: أن "الجهود التي تمثلت بالمؤتمر الوطني المشترك يوم الأحد الماضي، والمسيرة الموحدة يوم أمس الأربعاء في قطاع غزة، والمسيرات الشعبية التي جرت في لبنان والشتات، وصولاً إلى المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم للإعلان عن هذا الموقف الموحد ضد مخططات الاحتلال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المشترك".

وقال هنية: ا"أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى تبني وإسناد الموقف الفلسطيني الموحد في مرحلة التحرر الوطني التي نخوضها، ودعم صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة".

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، اليوم الخميس، قد أكد على ضرورة فتح صفحة جديدة من العلاقة مع حركة حماس، في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وقال الرجوب في مؤتمر مشترك مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، "سنعمل على تطوير كل الامكانيات التي من شأنها تحقيق الوحدة، والشعب ينتظر منا أن يكون هذا اللقاء انطلاقة باتجاه مسار تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام".

وأضاف: "حركة حماس شريك لنا وجزء أصيل من الشعب الفلسطيني وردة فعل شعبنا أظهرت أن هناك إجماعا وطنيا لرفضه لهذه المؤامرة الأميركية – الإسرائيلية".وتابع: "نحن سنكون على مستوى التحدي ومواجهة مخططات نتنياهو وترامب، نريد فتح صفحة جديدة مع حماس وعمر الدم ما بصير ميّ".

 

من جانبه قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: "هذا المؤتمر المشترك فرصة لنبدأ مرحلة جديدة تكون خدمة استراتيجية لشعبنا في أكثر المراحل خطورة، هناك معركة شرسة يخوضونها وكلنا في فلسطين وخارجها نخوض هذه المعركة".

 

وأضاف: "إذا نجح الاحتلال بتطبيق خطة الضم بالضفة ستفتح شهيته على مساحات ومناطق أخرى، وفرض علينا الا نسمح بتمرير هذه الخطوة والا نسمح للاحتلال بتمرير مشاريعه الاستيطانية".

 

‏وتابع: أن "قرار الضم مستواه غير مسبوق في تاريخ الاحتلال وإذا تم تمريره هذا يعني أن المسلسل سيستمر، وأبوعمار رحمه الله رفض التنازل في كامب ديفيد، ويستمر ابو مازن في رفض تقديم اي تنازلات ونحن نقدر هذا الموقف".

 

وقال العاروري: "إذا تم تمرير الضم بذلك ينتهي حل الدولتين وانهاء حلم الدولة الفلسطينية، ووجود 3 ملايين فلسطيني بالضفة يعني أنه سيفكر في كيفية التخلص منهم وللاحتلال تاريخ بذلك".

 

‏وتابع: "نثق بكل الفصائل في عدم قبول أي حلول وسط للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، وبعد الضم سينتقل الاحتلال في التفكير في معالجة موضوع الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاحتلال له سوابق في التهجير والترحيل".

 

وقال: "سنعمل على جمع الكل الفلسطيني في الميدان والمدن والقرى في مواجهة الاحتلال وساحة المعركة الآن هي في الضفة الغربية وهناك يجب أن نقول كلمتنا الفصل".