رام الله الاخباري:

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، أن حديث الاحتلال حول تأجيل خطة الضم هي مجرد أكاذيب وخداع، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية ثابتة على موقفها وترفض مخططات ترامب نتنياهو.

وأضاف: أن "الحديث لا يدور حول إمكانية تأجيل مخططات الضم التي كان اتفاق ترامب نتنياهو أقرها اليوم، واعتبرها تكتيكات وألاعيب خداع من الطرفين الإسرائيلي والأمريكي".

وتابع عريقات: أن "من واجب شبكات الأمان العربية تقديم الدعم لفلسطين في هذه الأزمات التي تمر بها، وطلبنا أن يتم منحنا قرضا من شبكة الأمان، ولم يتم الرد فان كانت الدول العربية غير قادرة سنتوجه لدول أخرى".

وقال عريقات: "لدينا الآن 192 دولة معارضة أردنا أن تضيف مبدأ واحدًا لكل ما قالته بأن يرفق رفضها بعبارات رادعة وواضحة للاحتلال، حدث من البعض ولم يحدث من آخرين، وإن الضم جريمة حرب حسب كل الاتفاقات الدولية".

وأضاف: "لن نجلس على طاولة المفاوضات حيث يتم اقتراح الضم أو خطة ترامب، لدينا مشروعنا الوطني الذي ولدت منظمة التحرير لأجله ولن نقبل أن نكون سلطة خدماتية نحن أصحاب قضية ومقاومة قبضنا على الجمر سنوات"، بحسب ما صرح لفضائية النجاح.

وحول تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال، قال عريقات: إن "هذا كلام مرفوض مكانتنا وتاريخنا يقول علينا أن نكون معا زمرة واحدة، أما الأصوات التي تطالب بمصلحتها لا نفوضها بالحديث باسمنا وقضيتنا، والدول العربية المطبعة مثل مساعدي هولاكو".

وحول الوحدة الوطنية، قال عريقات: إن الثغرة الوحيدة هي الانقسام لدينا القدرة على الصمود في وجه صفقة القرن، وأن رسالة منظمة التحرير هي نقل فلسطين من الاحتلال الى الاستقلال.