رام الله الاخباري :
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حال تطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار، مشيرة إلى احتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردًا على الخطة الإسرائيلية.
ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن جيش الاحتلال لم يقم بتعزيز القوات، وأن هذا القرار مرهون بقرار البيت الابيض، الذي من الممكن ان يوقف عملية الضم أو يرجئها.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي: إن "جيش الاحتلال يراقب عن كثب تصرفات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وأن الترجيحات بأن
السلطة لن تدفع نحو أعمال عنف شديدة ومتطرفة"، على حد وصفها.
وأضاف الموقع: أن "جيش الاحتلال يستعد لسيناريوهات من بينها مظاهرات منظمة تخرج عن السيطرة، يضطر خلالها إلى إطلاق نار وسقوط شهداء وجرحى، وسيناريو اخر هو تنفيذ عمليات فردية، او عمليات تنفذها خلايا نائمة".
وأشار جيش الاحتلال إلى إمكانية قيام حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بتنفيذ هجمات أو إطلاق صواريخ تجاه اسرائيل بعد ضغوطات تمارسها عليه إيران ردا على
مخطط الضم المرتقب، لافتاً إلى أن مسؤولين سياسيين اسرائيليين أبلغوا المسؤولين الامنيين المصريين أن جيش الاحتلال سيرد بشدة على كل انتهاك لتفاهمات التهدئة.
وقال الموقع العبري: إن "قادة حماس عبروا عن معارضتهم الشديدة لمخطط الضم، الا انهم تصرفوا بصورة منضبطة بشكل خاص، خشية الحاق الضرر بعملية التهدئة مع
اسرائيل والاموال القطرية التي تدخل بعد موافقة اسرائيلية امريكية، حيث يخشى التنظيم ان وقف التمويل القطري يمكن ان يلحق الضرر بالقدرات العسكرية للتنظيم".