رام الله الاخباري :
أكدت منظمة الصحة العالمية، أهمية تكثيف المؤسسات الصحية في دول العالم في تتبع مخالطي المصابين بفيروس كورونا المستجد لحصر الإصابات وتقليل أعداد المصابين الجدد به، مشددة على أنه لا عذر لأي دولة في العالم تفشل في تتبع المخالطين.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "دولا مثل كوريا الجنوبية تمكنت من احتواء المرض من خلال تتبع مخالطي حاملي الفيروس، وأن هذا كان ممكنا حتى في ظل أسوأ الظروف".
وأضاف: أن "منظمة الصحة العالمية نجحت في وقف تفشي مرض إيبولا في شرق الكونغو وتتبعت 25000 مخالط يوميا في منطقة نائية تقاتل فيها نحو 20 جماعة مسلحة، ولا غنى عن تتبع المخالطين، وإذا قالت أي دولة إن تتبع المخالطين صعب فهذا عذر فير مقبول".
وتابع: "على الرغم من تحقيق العديد من الدول لبعض التقدم على المستوى العالمي في الواقع فإن الجائحة تزداد حدة".
وكان مايك ريان مدير برنامج الطوارئ بالمنظمة، قال إن "المنظمة تتوقع القيام بعمل ضخم من أجل التوصل لمصل آمن وفعال لمنع فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ولكن لا يوجد ما يضمن النجاح في ذلك"، لافتاً لعقد اجتماع هذا الأسبوع لتقييم التقدم الذي تم إحرازه في الأبحاث مكافحة المرض.
وبحسب أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فقد تجاوزت أعداد المصابين حول العالم عشرة ملايين و200 ألف مصاب، في تجاوزت أعداد الوفيات بالفيروس حاجز النصف مليون حالة وفاة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في بيان سابق، إلى أن دول إقليم شرق المتوسط تشهد ارتفاعا في عدد الحالات رغم الانخفاض الكبير في عدد الحالات في أوروبا، لافتة إلى أنه من البلدان التي أبلغت مؤخرا عن زيادة في عدد الحالات، إيران والعراق والمغرب وفلسطين وعُمان.