رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن باحثون من جامعة أم القرى السعودية عن توصلهم إلى مادة نباتية "آمنة" تقضي على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية فقط، في انجاز علمي كبير يحسب للمملكة العربية السعودية إذا اعتمدته منظمة الصحة العالمية.

ووفقا لصحيفة "أنحاء" السعودية، فإن فريق بحثي استخلص مادة نباتية غير ضارة للقضاء على عائلة فيروسات كورونا، وذلك بعد دراسات عديدة خلال الأشهر الماضية في كلية الطب والصيدلة بالجامعة السعودية.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه المادة تستخدم في تطهير الأسطح والأجسام الصلبة والأرضيات من الفيروسات خلال 30 ثانية.

وأكد الفريق البحثي السعودي أن المادة آمنة جدا وغير ضارة نهائيا ولم يسجل لها أي تأثيرات جانبية على الانسان أو الحيوان.

بدوره، أعلن رئيس الفريق البحثي سامي أشقر، عن تقدمهم بطلب براءة اختراع لتسجيل المادة لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية.

وأكد أن المادة المستخلصة قادرة على القضاء على الفيروسات والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي تعد المسبب الأول لعدوى المستشفيات القاتلة مثل بكتيريا (CRPA) أو (MRSA).

وحذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن أسوأ مراحل جائحة كورونا المستجد لم تأت بعد، وأن العالم لم يقترب من النهاية، معربة عن خشيتها من الأسوأ.

ووفقا للمدير العام للمنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن العالم لا يزال بعيدا عن احتواء جائحة فيروس كورونا رغم الجهود الرامية إلى تجاوز الأزمة.

وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة "كورونا"، حتى مساء الإثنين، أن الفيروس أودى بحياة 506,928 شخصا في العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم أكثر من 10 ملايين، و373 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو 5 ملايين و616 ألف مريض.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

سبوتنيك